موسم قطف الزيتون.. توقعات بإنتاج وفير هذا العام
شعاع نيوز – قال مدير دائرة الزيتون في وزارة الزراعة، رامز عبيد، إن التوقعات تشير إلى أن موسم قطف الزيتون هذا العام سيحمل انتاجاً غزيراً نوعا ما أكثر من المعدل السنوي العام.
وأضاف في حديث إذاعي: “عند المقارنة بمعدل الانتاج السنوي، فإننا ننتج تقريباً ما يعادل 22 ألف طن زيت زيتون، وهذا العام نتوقع أن ننتج أكثر من هذا الرقم بحوالي 7-8 ألف طن زيت”.
ووجه عبيد رسالة للمزارعين قال فيها: “ننصح المزارعين بتأخير قطف الزيتون هذا العام لما بعد الثلث الثاني من شهر أكتوبر”. مبيناً أن وزير الزراعة سيصدر قراراً غداً أو بعد غد بموعد تشعيل المعاصر.
وقال: “نتوقع أن يكون موعد القطف متأخر نوعا ما لأن ظروف نمو إظهار ثمر الزيتون كان متأخرا، بالاضافة لظروف الحالة الجوية القاسية التي مرت خلال الصيف، وتعرضت شجرات الزيتون لدرجات حرارة عالية جدا وزادت هذه الحرارة من الجهد على شجرة الزيتون”.
وفي ذات السياق، قال عبيد: “نحاول البدء بإجراءات الحد من عمليات تهريب زيت الزيتون والغش بزيت الزيتون، ووزارة الزراعة بدأت بتجهيز نفسها لبدء الحملات الخاصة بمحاربة الغش وتشديد الرقابة على المعابر واماكن تهريب زيت الزيتون”.
وتابع: “لأننا نتوقع كما يحدث في كل موسم أن يتم تهريب زيت الزيتون من الجانب الآخر لأسواقنا”.
يبدأ موسم قطف الزيتون للعصير في فلسطين اعتباراً من بداية شهر تشرين الأول، ويستمر لمدة طويلة، ولكنها مدة أقصر بكثير من الماضي؛ لتوفر “المفارش”، والأمشاط، ولزيادة عدد المعاصر.
وتقوم وزارة الزراعة في بداية كل موسم بتحديد مواعيد قطف الزيتون للكبيس وللعصير لكل منطقة، وتحديد مواعيد تشغيل المعاصر، حسب كمية المحصول، وموعد الإزهار، والظروف الجوية التي سادت أثناء نمو المحصول، وكمية الأمطار في الموسم السابق.
وبصورة عامة، يحدد منتصف شهر تشرين الأول، موعدًا لبدء القطف في المناطق الساحلية وشبه الساحلية والدافئة؛ وبداية شهر تشرين الثاني في المناطق الجبلية لأصناف: النبالي والسوري؛ أما الصنف النبالي المحسن، فيتم تأخير قطفه إلى نهاية تشرين الثاني.
إلا أن التزام المزارعين وأصحاب المعاصر بالمواعيد التي تحددها وزارة الزراعة غير كامل؛ حيث يبدأ المزارعون قطف الثمار مبكرًا؛ من أجل الانتهاء منه قبل موسم الأمطار.
اقرأ\ي أيضاً| مستوطنون يقطعون 30 شجرة زيتون من أراضي ترمسعيا شمال رام الله
