زيادة قياسية لطلبات الحصول على تراخيص حيازة أسلحة في إسرائيل

شعاع نيوز: كشفت معطيات رسمية إسرائيلية الثلاثاء عن زيادة بنسبة 600% في طلبات الحصول على تراخيص حيازة أسلحة نارية في إسرائيل، منذ شهر مارس/آذار الماضي.

وكُشف عن المعطيات خلال مناقشة ما تسمى “لجنة الأمن الداخلي” البرلمانية حول أنشطة قسم ترخيص الأسلحة النارية في ما تسمى “وزارة الأمن الداخلي” الإسرائيلية.

ونقل الكنيست الإسرائيلي، عن رئيسة اللجنة، عضو الكنيست ميراف بن آري، أن الرغبة في حيازة السلاح زادت منذ الحرب الإسرائيلية على غزة منتصف العام الماضي.

وأضافت: “نريد مساعدة الجمهور الذي يفي بالمعايير لامتلاك أسلحة شخصية”.

اقرأ\ي أيضاً| شاكيد تدعو الإسرائيليين إلى حمل السلاح

وقال رئيس قسم الأسلحة النارية في ما يسمى “وزارة الأمن الداخلي” يسرائيل أفيشار، خلال الاجتماع إن 150 ألفاً و15 سلاحاً نارياً خاصاً، لأغراض الدفاع عن النفس، حالياً في حوزة 141 ألفاً و646 مدنياً.

بدوره، قال حين كوهين من قسم الأسلحة النارية في ما يسمى “وزارة الأمن الداخلي”، إن متوسط ​​عدد طلبات ترخيص الأسلحة يبلغ نحو 600 طلب شهرياً منذ مارس الماضي.

وأشار إلى أنه منذ تنفيذ عدد من العمليات ضد إسرائيليين في مارس، فإن “الطلب على الأسلحة النارية الخاصة زاد بنسبة 600% وقُدِّم 29 ألفاً و698 طلباً في الفترة من مارس إلى مايو/أيار”.

​​​​​​​وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت قال في ذروة هجمات فلسطينية في مارس: “من لديه رخصة سلاح، فإن هذا هو الوقت لحمله”.​​​​​​​

وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلية اتخذت سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى زيادة أعداد المسلحين الإسرائيليين المنتشرين إلى جانب عناصر الأمن في المدن والبلدات الإسرائيلية، كما قررت ما تسمى بـ ” وزارة الأمن الداخلي” تسهيل شروط ومعايير منح رخص حيازة السلاح للإسرائيليين.

كما أقرت حكومة الاحتلال الإسرائيلية معايير جديدة مخففة متعلقة بحمل السلاح وليس حيازته فقط، في خطة تهدف إلى زيادة عدد المسموح لهم بحمل السلاح بشكل كبير، “خاصة ممن يمتلكون مهارات عالية في استخدامه”، بحسب ما أشار بيان صدر عن رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت.