شعاع نيوز – تشير توقعات آخر الاستطلاعات إلى أن نسبة التصويت في المجتمع العربي تتجاوز 50%، ويتوقع أن ترتفع إلى ما فوق 55% في يوم الانتخابات. فقدت أدت المنافسة من خلال ثلاث قوائم، إلى رفع نسبة التصويت، وبالإمكان القول إن التجمع تسبب برفع نسبة التصويت، فعليا، بعد تزايد التأييد له تدريجيا، منذ تقديم قوائم المرشحين، حيث كانت نسبة التصويت في الحضيض (39%)، وأعاد المستائين من الجبهة – الطيبي والقائمة الموحدة إلى التصويت، وليس لهما بالضرورة.
ودل آخر استطلاع داخلي أن التجمع قريب من 3% من أصوات الناخبين، بينما نسبة الحسم هي 3.25%. وهذا يعني أن التجمع أصبح قريب من 3.5 مقعد، فيما تؤكد كافة الاستطلاعات تجاوز القائمتين العربيتين الأخريين نسبة الحسم وحصول كل منهما على 4 مقاعد.
ودفع ارتفاع نسبة التصويت في المجتمع العربي وحصول القوائم العربية على 12 مقعدا، أي أربعة مقاعد لكل منها، رئيس حزب الليكود، بنيامين نتنياهو، إلى استنفار أوساط اليمين لرفع نسبة التصويت “لتحييد” ارتفاع نسبة التصويت في صفوف العرب.
ويسعى نتنياهو بكل قوة من أجل رفع نسبة التصويت في صفوف الناخبين التقليديين للأحزاب في معسكره، وخاصة الليكود. وقال رئيس مجلس المستوطنات الأسبق والمقرب من نتنياهو، شلومو فيلبر، في القناة 14، إنه يجب رفع نسبة التصويت في صفوف اليمين من أجل “تحييد ارتفاع نسبة التصويت بين العرب ومنع صعود التجمع”، أي منعه من تجاوز نسبة الحسم.
كذلك اعتبرت رئيس حزب “البيت اليهودي” ووزيرة الداخلية، أييليت شاكيد، لموقع “واينت”، اليوم، أنه “لن تكون هناك حكومة لنتنياهو من دون البيت اليهودي”، وفسرت ذلك بأن “نسب التصويت في الوسط العربي ترتفع بشكل كبير”.
غير أن الواقع الحالي قد ينقلب، في حال تحققت سيناريوهات طُرحت مرارا في الأشهر الأخيرة، منذ حل الكنيست وتبكير الانتخابات، وهي أن يُوصي حزب الليكود على تكليف قيادي آخر من صفوفه غير نتنياهو لتشكيل حكومة. والاسم المتداول في هذه السيناريوهات هو عضو الكنيست ياريف ليفين، المقرب جدا من نتنياهو.
وتوقعت الاستطلاعات التي نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية أن أحزاب اليمين في المعارضة، بقيادة نتنياهو، ستحصل على 59 – 60 مقعدا في الكنيست، ولا أغلبية لأحزاب الائتلاف الحكومي، ما يعني أن المأزق السياسي ما زال يمنع تشكيل حكومة إسرائيلية أو حكومة مستقرة، وربما سيؤدي هذا الوضع إلى التوجه إلى انتخابات أخرى، سادسة.
اقرأ\ي أيضاً| استطلاع رأي- تفوق بن غفير وسموتريتش وتراجع نتنياهو وغانتس
