شؤون محلية

اشتية: الأجندة السياسية لحكومات الاحتلال تستند على المنافسة والتطرف في الإجراءات والعدوان على شعبنا

شعاع نيوز: قال رئيس الوزراء محمد اشتية إن “الأجندة السياسية لحكومات الاحتلال تستند على المنافسة والتطرف في الإجراءات والعدوان على شعبنا، من خلال المزيد من القتل والاعتقال والاقتحامات والاستيلاء على الأراضي لصالح التوسع الاستيطاني”.

جاء ذلك خلال استقباله القنصل السويدي العام يوليوس ليليستروم، اليوم الثلاثاء في مكتبه بمدينة رام الله.

وأضاف اشتية: “نواجه اليوم حكومة متطرفة بمكوناتها، واعتداءات المستوطنين التي شهدناها مؤخرا في العديد من المناطق الفلسطينية جاءت بحماية من جيش الاحتلال وبقرار سياسي من حكومته، والآن لا يوجد فارق بين مستوطن وجندي في جيش الاحتلال”.

وأكد ضرورة وجود ضغط دولي جاد على إسرائيل لوقف إجراءاتها الأحادية وإلزامها بالاتفاقيات الموقعة معها، بما فيها عقد الانتخابات في الأراضي الفلسطينية كافة، وعلى رأسها القدس.

وبحث رئيس الوزراء مع القنصل السويدي تعزيز التعاون المشترك، ودعم الحكومة في تنفيذ المشاريع التنموية.

من جهة أخرى قال رئيس الوزراء محمد اشتية خلال لقائه ما يقارب 300 طالب من جامعة هارفارد الأميركية، اليوم  برام الله، إن “السمع والقراءة عن فلسطين لا يغنيان عن زيارتها ورؤية الحقائق والأوضاع على أرض الواقع”.

وأضاف: “من الحقائق هنا ستجدون أن قطاع غزة محاصر، وإسرائيل قامت ببناء جدار فصل عنصري وتعزل القدس، وتوسيع للبناء الاستيطاني، وانتهاكات واعتداءات يومية على شعبنا، فإسرائيل تعمل على خلق وقائع من الصعب التراجع عنها، وذلك كله في سبيل تدمير حل الدولتين وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية”.

وتابع اشتية: “استمرار الوضع الحالي المتدهور سيؤدي إلى انتهاء حل الدولتين والانزلاق نحو دولة واحدة ذات نظام فصل عنصري بالواقع والتشريعات والقوانين”.

وأردف: “القانون الدولي لا يجزأ، ويجب التوقف عن المعايير المزدوجة عندما يتعلق الأمر بفلسطين، ويجب ألا تبقى إسرائيل دولة فوق القانون”.

وشدد اشتية على أن حكومة الاحتلال تفرض السيطرة على كافة مناحي الحياة في فلسطين، “فهي تسيطر على المعابر والحدود والمياه والكهرباء، وتمنعنا من ممارسة حقنا في الانتخابات، إضافة إلى ذلك يكسب الاحتلال أكثر من 50 مليار دولار سنويا من أراضينا المحتلة”.

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى