شؤون عربية و دوليةمثبت في الرئيسية

انطلاق أعمال الدورة الـ159 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية

شعاع نيوز: انطلقت، اليوم الأربعاء، أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب في دورته العادية 159 برئاسة جمهورية مصرالعربية، ومشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وعدد من الأمناء العامين المساعدين بالجامعة العربية، والمفوض العام لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، ووزير خارجية أرمينيا كضيف شرف.

وترأس وفد فلسطين وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، بحضور مساعد وزير الخارجية والمغتربين للشؤون العربية السفير فايز أبو الرب، ومندوب دولة فلسطين بالجامعة العربية دياب اللوح، والسفير المناوب بمندوبية فلسطين بالجامعة العربية مهند العكلوك، والمستشار أول تامر الطيب، والمستشار أول رزق الزعانين، من مندوبية فلسطين بالجامعة العربية.

وعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا تشاوريا قبيل انطلاق الدورة لمناقشة القضايا الرئيسة المعروضة على جدول الأعمال، خاصة خطورة ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة والانتهاكات المتواصلة والخطوات التصعيدية الخطيرة الأحادية للحكومة الإسرائيلية الحالية بحضور الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط.

ويتضمن مشروع جدول الأعمال 7 بنود رئيسية تتناول المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والمالية والادارية، والبند المتعلق بالقضية الفلسطينية، ويشمل على عدد من الموضوعات المرتبطة بمستجدات القضية الفلسطينية والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، وقضية الأمن المائي العربي، وسرقة إسرائيل للمياه في الأراضي العربية المحتلة، ودعم موازنة دولة فلسطين والوضع في الجولان العربي السوري المحتل.

شكري: مصر لم ولن تدخر جهداً في دعم صمود الشعب الفلسطيني

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن مصر لم ولن تدخر جهداً في دعم صمود الشعب الفلسطيني أمام ما يتعرض له في الوقت الحالي من ممارسات قمعية متزايدة، وانتهاكات للقانون الدولي وحقوق الإنسان، وذلك في تحدٍ لإرادة المجتمع الدولي، ولالتزامات وتعهدات سبق أن قبلت بها إسرائيل.

وشدد في كلمته، أن القضية الفلسطينية تظل القضية المركزية للعالم العربي، مشيرا إلى إنه أكدنا مراراً، تمسكنا بالسلام الشامل والعادل، الذي لن يتحقق إلا من خلال إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

كما جدد رفضه وإدانته لكافة الممارسات الإسرائيلية التي تعرقل مسار التسوية، وتضر بمستقبل عملية السلام، وتدفع الأوضاع في فلسطين المحتلة والمنطقة بأسرها إلى التأزم والاحتقان، ويشمل ذلك كافة صور الاستيطان أو الإعتداءات أو انتهاك المقدسات أو اقتحامات المدن الفلسطينية، وما يترتب على ذلك من ضحايا في صفوف الشعب الفلسطيني الشقيق.

وشدد على مخرجات مؤتمر القدس الهامة الذي احتضنته جامعة الدول العربية الشهر الماضي.

وقال “سنستمر في اتصالاتنا بجميع الأطراف الدولية والإقليمية من أجل دعم مسار السلام، وحماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق”.

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى