شؤون محليةمثبت في الرئيسية

الحسيني: الاحتلال لن ينجح في طمس الهويّة الوطنيّة الفلسطينية

المفتي يدعو لشد الرحال إلى الأقصى

شعاع نيوز: أكّد رئيس دائرة شؤون القدس في منظّمة التّحرير عدنان الحسيني “أنّ سلطات الاحتلال لن تنجح في طمس الهويّة الوطنيّة الفلسطينيّة من عقول ونفوس أبناء شعبنا، مهما رصدت من ميزانيّات”.

وقال الحسيني في تصريحات لـ “الإذاعة الرسمية – صوت فلسطين”، اليوم الإثنين، إنّ الاحتلال يشنّ حرباً على الوجود الفلسطيني في القدس؛ بهدف تغيير طابعها العربي الذي يفرض نفسه على كل المشاريع التّهويدية التي ستفشل رغم استمرارها منذ عام 1967.

بدوره دعا المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين، المواطنين إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك وإعماره؛ تزامنا مع الذكرى السنوية لإحراقه على يد سلطات الاحتلال.

وقال الشيخ حسين في بيان صدر عنه، اليوم الإثنين، “رغم مرور (54 عاما) على إخماد الحريق؛ إلا انه ما زال مشتعلا في المسجد الأقصى المبارك والقدس، وذلك في ظل استمرار عمليات التهويد، التي انطلقت من حارة المغاربة الملاصقة للمسجد الأقصى في الأيام الأولى لاحتلال المدينة، وإن سلطات الاحتلال لا تعبأ بالمقدسات الإسلامية، وما يتم في القدس من اقتحامات وحفريات وتغيير لأسماء الشوارع العربية واستبدالها بأسماء عبرية، إضافة إلى الاستيلاء على منازل المواطنين المحيطة بالمسجد الأقصى المبارك محاولة لفرض أمر واقع تهويدي.

وبين أن سلطات الاحتلال تسعى من خلال هذا كله إلى تنفيذ مخطط المستوطنين المتطرفين الرامي لوضع اليد على المسجد الأقصى المبارك، وهو تنفيذ عملي لمؤامرات التقسيم الزماني والمكاني، ويندرج في إطار مسلسل التطرف الذي تنتهجه السلطات المحتلة ومتطرفوها للمس بالقدس والمسجد الأقصى المبارك، بهدف إطباق السيطرة عليهما، وبناء الهيكل المزعوم، لا سمح الله، محذرا من تداعيات هذا العدوان ونشوب حرب دينية شعواء.

وأشار إلى أن المسجد الأقصى بساحاته وأروقته هو ملك للمسلمين وحدهم، ولا يحق لغير المسلمين التدخل في شؤونه، وأن أهل فلسطين الذين هبوا لإطفاء الحريق سنة 1969، ودافعوا عن المسجد الأقصى بالغالي والنفيس، فإنهم سوف يبقون السدنة والحراس الأوفياء لمواجهة الأخطار التي يتعرض لها كافة.

ودعا المواطنين الذين يستطيعون الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك ضرورة شد الرحال إليه وإعماره على مدار العام، مناشدا العرب والمسلمين والمؤسسات والمنظمات الدولية ألا تقف موقف المتفرج من مسلسل تهويد المدينة المقدسة والمس بالمسجد الأقصى المبارك؛ لأن هذا المسجد أمانة في أعناق المسلمين جميعا.


“التعاون الإسلامي”: لن نقبل بأي إجراء يقوض وضع القدس التاريخي كعاصمة لدولة فلسطين


تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى