شؤون محلية

الاحتلال يقتحم نابلس ويعتقل مواطناً

شعاع نيوز – اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء مواطنا عقب اقتحام مدينة نابلس.

وأفادت مصادر أمنية، بأن آليات الاحتلال العسكرية اقتحمت منطقة الأرصاد في نابلس، وحاصرت بناية سكنية، وداهمت عددا من المنازل فيها، واعتقلت الأسير المحرر مجاهد التلفيتي.

وفي سياق متصل، تعرض عدد من الأسرى لاعتداء بالضرب المبرح خلال اعتقالهم، في الأيام الأخيرة.

ورصدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير لها، ونقلا عن محاميتها جاكلين فرارجة، اليوم الأربعاء، ما تعرض له عدد من “الأسرى الفلسطينيين أثناء اعتقالهم من انتهاكات وضرب همجي وشتائم مؤذية لهم ولعائلاتهم”

ووفقا للهيئة فإن “الأسيرين الشقيقين أحمد وهيثم أبو غازي من مخيم العروب/ الخليل، تعرضا للضرب المبرح أثناء اعتقال جنود الاحتلال لهما، خلال عملهما ظهرا حيث قام الجنود بلكمهما على وجههما وأجلسوهما أرضا وضربوهما على رأسهما بفوهات بنادقهم، وطلب منهما الجنود هوياتهم، فأبلغوهم بأنهما لا يحملانها، فقاموا باعتقالهما وأخذوهما إلى البرج العسكري قبالة المخيم، وبعد لحظات حضرت والدة الأسيرين ومعها هويتهما فأخذوا الهويات وأنهالوا عليهما بالضرب الشديد، ولا تزال آثار الضرب واضحة على وجهيهما، ثم أحضرا إلى مركز توقيف عتصيون، وكان لديهما محكمة يوم الخميس الماضي، تم تمديد توقيفهما ستة أيام أخرى”.

وأضافت أن “الأسير عدي بدوان (20 عاما) من قرية بدو/ رام الله، فقد تعرض للضرب المبرح من قبل قوات الاحتلال، وقام عدد من الجنود باقتحام البيت الساعة الثالثة والنصف بعد منتصف الليل، وقاموا بتفتيش المنزل وتكسير محتوياته وقلبها رأسا على عقب، ومن ثم اقتادوه إلى معسكر قريب للجيش مكث فيه قرابة الخمس ساعات، ثم أحضروه إلى مركز توقيف عتصيون”.

وختمت الهيئة بالقول إنه “نكل جيش الاحتلال بالأسير عبد الرحمن الجعبري (24 عاما) من مدينة الخليل، حيث اقتحمت قوات الاحتــلال الإسرائيلي منزله الساعة الرابعة فجرا، وقيدوا يديه للخلف وعصبوا عينيه ومن ثم اعتقلوه واعتدوا عليه بالضرب المبرح، وأخبر الجنود بأنه أجرى عمليه بعينه اليسرى إلا أن أحد الجنود قام بضربه عليها، ونقل بعدها إلى مركز توقيف عتصيون، وكان لديه محكمة الخميس الماضي، حيث تم تمديد توقيفه لمدة 72 ساعة من أجل تحويل ملفه للاعتقال الإداري”.

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى