شؤون عربية و دولية

مندوب الصين الأممي: زيارة بيلوسي لتايوان تقوّض سيادتنا

شعاع نيوز:حذر مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير تشانغ جيون، من تقويض سيادة الصين وعلاقتها بالولايات المتحدة في حال قررت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي زيارة تايوان.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده السفير الصيني، مساء الإثنين، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك بمناسبة تولي بلاده الرئاسة الدورية لأعمال مجلس الأمن لشهر أغسطس/آب الجاري.

وقال جيون: “إذا تمت هذه الزيارة فسوف تشكل خطرا كبيرا واستفزازا لنا، وسوف تتخذ الصين إجراءات حاسمة لحماية مصالحها الوطنية ووحدتها الإقليمية”.

وأضاف: “قد تؤدي الزيارة إلى تقويض سيادة الصين ووحدتها الإقليمية وكذلك السلام والأمن في مضيق تايوان، كما ستقوض العلاقات بين بكين وواشنطن”.

وأعرب جيون، عن أمله في أن “تزن واشنطن الأمور”، داعيا الولايات المتحدة إلى “احترام الوحدة الإقليمية لبلاده”.

وأكد أن “تايوان هي بمثابة ضوء أحمر في علاقات الصين مع أي دولة”.

وأضاف جيون: “موقفنا حاسم في هذا الشأن ومصممون على القيام بكل ما يمكن عمله للدفاع عن سيادة وسلامة بلدنا”.

والإثنين، قال وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن للصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، إن الصين ستتحمّل مسؤولية أي تصعيد في حال قررت بيلوسي زيارة تايوان.

وأضاف بلينكن: “نريد من الصينيين حال تمت الزيارة أن يتصرفوا بمسؤولية”.

والأسبوع الماضي، شدد الرئيس الأمريكي جو بايدن على أن موقف واشنطن من قضية تايوان “لم يتغير”، كما حاولت الإدارة الأمريكية ثني رئيسة مجلس النواب عن زيارة الجزيرة.

وتعتبر بكين أي زيارة ولو قصيرة لرئيسة مجلس النواب الأمريكي لتايوان “استفزازاً”.

وخلال مسيرتها في الكونغرس التي تمتد أكثر من 35 عاما، كانت نانسي بيلوسي “ناقدة قوية” للصين.

وزيارة بيلوسي لتايوان إذا تمت، ستكون الأولى التي يجريها رئيس مجلس نواب أمريكي منذ 25 عاما، بعد رحلة الجمهوري نيوت غينغريتش عام 1997 للقاء الرئيس التايواني آنذاك لي تنغ هوي.

وتصنف الصين تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي مقاطعة صينية منشقة يجب أن تصبح جزءا من البلاد.

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى