شؤون محلية

الاحتـلال ينفذ أعمال هدم ضد منشآت وخيام في النقب والخليل

شعاع نيوز – هدمت جرافات الاحتـلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مسكنا في منطقة الركيز، قرب قرية توانة بمسافر يطا، قضاء الخليل، بحجة البناء دون ترخيص.

وأكد منسق لجان الحماية والصمود فؤاد العمور، أن قوات الاحتـلال هدمت منزلا من الصفيح والطوب بمسافر يطا، تبلغ مساحته 80 مترا مربعا، يعود إلى عائلة أشرف العمور.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت منطقة الركيز ومنعت المواطنين من الاقتراب من المنزل المستهدف، وأغلقت الطرق المؤدية الى مسافر يطا.

وصعدت سلطات الاحتلال من عمليات هدم الممتلكات ومصادرتها خلال شهر أغسطس/آب الماضي، حيث بلغ عدد المنازل التي تم هدمها 43 منزلا في الضفة والقدس، فضلا عن عشرات المنازل التي أخطر أهلها بالهدم.

وبلغ عدد الممتلكات المدمرة من محال تجارية ومنشآت زراعية و”بركسات” وغيرها 79 منشأة، فيما بلغ عدد الممتلكات المصادرة 25 منشأة.

ومنذ مطلع العام الحالي، صعدت سلطات الاحتلال من سياسة الهدم للمنازل، وتسليم إخطارات الهدم منع البناء لمختلف المنشآت، تضييقا على الوجود الفلسطيني، وتوسيعا للتمدد الاستيطاني.

وفي نفس السياق، هدمت آليات وجرافات “سلطة أراضي إسرائيل”، بحماية قوات معززة من الشرطة والوحدات الخاصة التابعة لها، صباح اليوم الخميس، الخيام التي نصبها الأهالي في ضاحية 11 بمدينة رهط بمنطقة النقب، احتجاجا على أزمة السكن الخانقة.

وأفاد شهود عيان أن القوات جاءت بهدف توفير الحماية خلال اقتلاع وتجريف كافة الخيام التي أقيمت من خلال النضال الشبابي في رهط، في الأيام الأخيرة.

ومنعت الشرطة الأهالي من الاقتراب من المكان، وفرضت طوقا على منطقة الخيام، في حين سوّت الجرافات الخيام بالأرض.


اقرأ\ي أيضاً| الاحتـلال يهدم مسكنين بـ”عين سامية” شرق رام الله


وفي سياق متصل، هدمت جرافات سلطات الاحتلال الإسرائيلية، منزلا يعود لامرأة من قرية سعوة المعترف بها في النقب، منذ 12 عاما، بذريعة البناء دون ترخيص.

وقال الناشط يوسف الهواشلة من سعوة، إن “هدم منزل المرأة التي تعاني من إعاقة، ولديها طفلان لم يتجاوزا العشرة أعوام، في قرية سعوة المعترف بها، هو محاولة لكسرنا واقتلاعنا من أرضنا، لكن على الرغم من كل الممارسات نحن صامدون على أرضنا”.

وأضاف أنه “لا يعقل أن يتم هدم المنزل وتشريد المرأة وطفليها هكذا بكل بساطة. هذه سياسات وممارسات لتهجيرنا من أرضنا، لكننا هنا كنا وسنبقى، وهذه الممارسات تزيدنا تشبثا بالأرض والوطن الذي خلقنا به ونعيش من أجله”.

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى