شؤون محليةمثبت في الرئيسية

تحت رعاية الرئيس.. المعاهد الأزهرية في غزة تحتفل بذكرى الإسراء والمعراج

شعاع نيوز: تحت رعاية الرئيس محمود عباس، احتفلت الإدارة العامة للمعاهد الأزهرية في فلسطين، اليوم الاثنين، بذكرى الإسراء والمعراج، في قاعة الشيخ محمد عواد بجامعة الأزهر غرب مدينة غزة.

ونقل محافظ غزة إبراهيم أبو النجا تحيات وتهنئة الرئيس لأبناء شعبنا بذكرى الإسراء والمعراج، مشيراً إلى المكانة الدينية والوطنية للمسجد الأقصى الذي هو جزء من عقيدتنا، وعاصمة دولة فلسطين الأبدية.

وأضاف أبو النجا أن حكومة الاحتلال لا تزال تباشر عمليات الحفر تحت المسجد الأقصى أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين.

بدوره، قال قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهبّاش “إن المسجد الأقصى المبارك الذي يعتبر واسطة العقد في رحلة الإسراء والمعراج بين السماء والأرض، يمر اليوم بجملة من الأزمات والمصاعب التي يسببها واقع الاحتلال، الذي يفرض تحديات عظاما على الأمة كلها بالمسئولية عن هذا المسجد العظيم”.

وأكد الهباش أنه يجب أن تتوحد الجهود والسواعد للحفاظ على المسجد الأقصى كجزء من الحفاظ على العقيدة التي تمثل معجزة الإسراء والمعراج جزءاً منها.

وأضاف: “هذا المسجد لا ولن يكون إلا مسجداً خالصاً للمسلمين، فنحن سنبقى في صدارة المشهد الجهادي الذي يصون حرمته، سنظل نبذل كل غال ونفيس من أجل الحفاظ على حرمة المسجد الأقصى”.

من جهته، قال رئيس قطاع المعاهد الأزهرية في مشيخة الأزهر الشريف أيمن عبد الغني “لا بد أن نستلهم من هذه الذكرى الدروس والعبر حتى تكون نبراساً يضيء لنا طريقنا، فهي آية من أعظم آيات النبوة وقد اختص الله بها عبده محمد صل الله عليه وسلم دون سائر الأنبياء، وأمره أن يصلي بهم في بيت المقدس موطن النبوات الأولى، إعلاء لشأنه وتعظيما لقدره”.

وأكد عبد الغني أن رحلة الإسراء والمعراج جاءت لتؤكد أهمية المسجد الأقصى المبارك، مضيفاً عندما نتأمل قوله تعالى: “سبحان الذي أسرى بعده من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله” نجد أن الآية لم تصف المسجد الحرام بأي صفة مع ما له من أهمية وبركات، لكنها وصفت المسجد الأقصى بهذا الوصف “الذي باركنا حوله” فإذا كان ما حوله مبارك فمن باب أولى أن يكون هو مباركا.

وأشار إلى أن معجزة الإسراء والمعراج من أبرز معجزات النبي التي نستلهم منها الأمل، فقد جاءت بعد أن مرت دعوة النبي بأصعب مراحلها، ووصلت عداوة المناوئين الذروة في إلحاق الأذى به وبأصحابه، حتى إذا تجاوز الأمر قوة الاحتمال البشري تدخل المدد الإلهي، فرفعت هذه المعجزة معاناته.

من جهته، قال عميد المعاهد الأزهرية في فلسطين علي النجار، إن المسجد الأقصى يتعرض لهجمة شرسة هذه الأيام من قبل الاحتلال ومستوطنيه، ورغم ذلك سيبقى إسلاميا.

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى