شؤون محلية

إسنادا للأسرى المرضى.. الحركة الأسيرة تغلق الأقسام في سجون الاحتلال

شعاع نيوز – شرع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، إغلاق الأقسام، بشكل جزئي، وذلك احتجاجا على سلوك إدارة سجن مستشفى الرملة، بحق الأسرى المرضى، وبحق الأسير المريض وليد دقة، بحسب ما أكدت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة.

وقالت وزارة الأسرى والمحررين في بيان مقتضب إن “الأسرى في سجون الاحتلال بدأوا صباح اليوم بتنفيذ خطوة احتجاجية بإغلاق الأقسام بشكل جزئي، وتعطيل مظاهر الحياة داخل السجون”.

وأكدت الهيئة في بيان لها أن “الخطوة تأتي احتجاجا على الممارسات اللا إنسانية من إدارة سجن الرملة بحق الأسرى المرضى، ورفض الإفراج عن الأسير وليد دقة أو السماح له بإجراء مكالمات هاتفية مع عائلته”.

وجاء في بيان للجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، أن احتجاجات الأسرى تأتي ردا على تعنت إدارة سجن الرملة في الاستجابة لمطالب الأسـرى المرضى.

وقال البيان إنه إدارة سجن مستشفى الرملة تتعنت في الاستجابة لمطالب الأسـرى المرضى، وخصوصًا الأسير المريض وليد دقة ومنعه من التواصل مع أهله بحجج واهية”.

وأضاف أنه “في ظل التنكيل بالأسـرى من خلال منع أصناف عديدة من الطعام، فإن الأسـرى في سجون الاحتلال قرروا إغلاق الأقسام اليوم الثلاثاء بشكل جزئي، وذلك كرسالة أولية احتجاجا على سلوك إدارة مستشفى الرملة”.

ويواجه أكثر من 700 أسير فلسطيني، داخل سجون الاحتلال، بينهم 160 بحالة خطيرة، دون أدنى حقوق الرعاية الطبية اللازمة، في ظل تصاعد الاحتلال من سياسة الإهمال الطبي، بحسب المؤسسات الفلسطينية التي تعنى بشؤون الأسـرى.


اقرأ|ي أيضاً| شومان: اجتماع موسع اليوم لوضع برنامج لمساندة الحركة الأسيرة


إن أثر سياسة الإهمال الطبي يمتد ليطال الأسرى المحررين بعد الخروج من السجن، حيث سقط العديد من الشهداء بعد تحررهم من الأسر نتيجة للإهمال الطبي الذي تعرضوا له أثناء فترة الاعتقال، لتفاقم الأمراض التي أصابتهم أثناء الاعتقال وعدم تلقيهم العلاج اللازم في حينها.

 

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى