شؤون محليةمثبت في الرئيسية

“الخارجية”: إعدام الشهيد الكيلاني جريمة حرب جديدة

شعاع نيوز – قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن اغتيال الشهيد تامر الكيلاني في مدينة نابلس، اليوم الأحد، “جريمة حرب”، و”جريمة ضد الإنسانية”، تضاف لجرائم الاعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد أبناء شعبنا.

وحملت الخارجية، في بيان صحفي، اليوم الأحد، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، محذرة من التعامل مع جرائم الاعدامات الميدانية كإحصائيات وأرقام، تخفي حجم ومستوى معاناة الاسر الفلسطينية، جراء اغتيال وسرقة حياة ابنائها.

وأكدت ضرورة أن يخرج المجتمع الدولي عن صمته، ولامبالاته، تجاه دماء الفلسطينيين ومعاناتهم، والظلم التاريخي المتواصل الذي وقع عليهم.

وأشارت إلى أنها ستتابع هذه الجريمة أسوة بالجرائم السابقة مع المحكمة الجنائية الدولية، وتطالبها بالخروج عن صمتها وتحمل مسؤولياتها والوفاء بالتزاماتها تجاه ما يتعرض له شعبنا من اعتداءات وجرائم وصولا لمحاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين.


اقرأ\ي أيضاً| ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى 177 منذ بداية العام


واستشهد فجر اليوم الأحد، تامر كيلاني، أحد قادة مجموعات “عرين الأسود” بانفجار عبوة ناسفة داخل البلدة القديمة في نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

والشهيد تامر زيد الكيلاني، يبلغ من العمر 33 عاما، من سكان حي جبل فطاير في نابلس، وهو متزوج وأب لطفلين، ابن يبلغ من العمر عاماً ونصف، وبنت (5 شهور).

والشهيد أسير محرر أمضى سابقا في سجون الاحتلال 8 سنوات.

وأعلنت مجموعة “عرين الأسود” أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اغتالت أحد كوادرها في البلدة القديمة من نابلس، بانفجار دراجة نارية.

وقالت في بيان إن انفجارا وقع في الساعة الواحدة والثلث فجرا، داخل البلدة القديمة، أسفر عن إصابة الكيلاني بجراح حرجة أدت لاستشهاده. وتوعدت الاحتلال برد قاس ومؤلم.

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى