شؤون محليةمثبت في الرئيسية

“الخارجية” تدين “البصق” على المسيحيين وتعتبره انعكاساً لثقافة الاحتلال

شعاع نيوز – أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، ظاهرة “البصق” على غير اليهود، التي يمارسها مســــتوطنون متطرفون خاصة في البلدة القديمة من القدس، والتي باتت تتكرر ضد المواطنين والســياح المسيحيين.

واعتبرت الخارجية في بيان صحفي اليوم الأربعاء، هذا السلوك انعكاس لثقافة الاحتلال الاحلالي والكراهية والعنصرية والحقد التي يشرف على نشرها حاخامات كبار ومدارس دينية متطرفة، يتفاخر أتباعها بممارسة هذا السلوك.

وأكدت أن هذه الممارسة تعكس تفشي التطرف في المجتمع الإسرائيلي خاصة في أوساط غلاة المستوطنين وهي تعبير عن موقف يبدأ بالبصق ثم يتحول إلى الضرب والقتل، ورفضت الخارجية تبريرات الجانب الإسرائيلي بشأن عدم امكانية محاسبة الذين يرتكبون هذا الاعتداء، وترى أنه نتاج لتحريض بشع يلخص إنكار الآخر واستباحة حياته والانتقاص من قيمته.

وشددت على أن هذه الاعتداءات تندرج في إطار ما تتعرض له القدس المحتلة وبلدتها القديمة ومقدساتها المسيحية والاسلامية من عمليات قمع وتنكيل وتضييقات وطرد وتهويد، الأمر الذي يستدعي تدخلا دوليا عاجلا لإجبار الحكومة الاسرائيلية على وقف انتهاكاتها وجرائمها ضد القدس، ورفع الغطاء الذي توفره عن غلاة المتطرفين الحاقدين.


اقرأ|ي أيضاً| فتوح: تبرير بن غفير جريمة “البصق” على المسيحيين وقحة


فيما وصف رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، محاولة وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير تبرير جريمة “بصق” المستوطنين على المسيحيين والكنائس في مدينة القدس بـ”الوقحة”، وتدل على مستوى الكره والإرهاب الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية المتطرفة.

وأضاف فتوح في بيان، اليوم الأربعاء، أن هذه الحكومة تتبنى الكراهية تجاه الأديان، وازدراء باقي المعتقدات، وتعبر عن عدم احترامها للمجتمع الدولي، ومشاعر الملايين من المسحيين في العالم.

وأشار، إلى أن سلطات الاحتلال تسابق الزمن لتهويد الأماكن الدينية الاسلامية والمسيحية في القدس، عبر التضييق على المصلين والاعتداء عليهم.

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى