شؤون محليةمثبت في الرئيسية

اليوم.. الأمم المتحدة تناقش طلباً فلسطينياً بشأن شرعية الاحتلال

شعاع نيوز – تناقش الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، طلبا فلسطينيا بشأن احتلال إسرائيل للضفة الغربية والقدس، قبل تحويله إلى محكمة العدل الدولية.

ويأتي ذلك، بموجب الاقتراح الذي قدمته السلطة الفلسطينية لمطالبة محكمة العدل الدولية في لاهاي بإصدار رأي قانوني حول شرعية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

وتبدي إسرائيل قلقها وخشيتها من عواقب الاقتراح والمناقشات في الهيئات الأممية، حيث يرجح قبول الاقتراح وتقديم الرأي في غضون عام أو عامين، بحسب ما أفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، الذي رجح أن سبب تأجيل التصويت يتعلق بصياغة الميزانية لتمويل عمل المحكمة الدولية، مشيرا إلى أن هناك حوالي 300 ألف دولار نصفها لترجمة الوثائق.

ويطلب مشروع القرار من محكمة العدل الدولية إصدار رأي استشاري، يحدد التبعات القانونية الناشئة عن انتهاك إسرائيل المستمر لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، واحتلالها الطويل الأمد واستيطانها وضمها للأراضي واعتمادها تشريعات وإجراءات تمييزية.

ونقل الموقع الإلكتروني عن الخبير في القانون الدولي وحقوق الإنسان، مايكل سيفارد، في إيجاز للصحافيين، أنه إذا صدر قرار أن إسرائيل ترتكب جرائم فصل عنصري في الضفة الغربية، سيكون لهذا عواقب وخيمة، وسيحقق المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية مع إسرائيل.

وقبيل المناقشات وعملية التصويت، تحاول وزارة الخارجية الإسرائيلية إقناع الدول معارضة القرار أو الامتناع عن التصويت لصالحه، بيد أن التقديرات تشير إلى أن القرار سيمر وذلك على ضوء الأغلبية التي يتمتع بها الجانب الفلسطيني في الأمم المتحدة.

يذكر أن القرار الذي وافقت عليه اللجنة الرابعة من الأمم المتحدة في أوائل تشرين الثاني/ نوفمبر، يطلب من محكمة العدل الدولية الإدلاء برأيها بشكل عاجل في احتلال إسرائيل طويل الأمد واستيطانها وضمها الأراضي الفلسطينية”، إذ قال القرار إنه ينتهك حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.

وأيدت 98 دولة القرار وعارضته 17 أخرى، في حين امتنعت 52 دولة عن التصويت.


اقرأ\ي أيضاً| الخارجية: مسؤولة أممية تصل الأراضي الفلسطينية غداً


ومن المقرر إجراء تصويت آخر خلال الأسبوع المقبل في الجمعية العامة للأمم المتحدة على القرار ذاته، قبل تحويله إلى محكمة العدل الدولية.

وتصدق الجمعية العامة على قرارات لجانها المختلفة نهاية تشرين الثاني أو بداية كانون الأول/ ديسمبر، عندما تقدم اللجان تقاريرها وتوصياتها.

وتعارض إسرائيل أي تدخل من الأمم المتحدة أو المؤسسات الدولية، خاصة القانونية، في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى