شؤون محليةمثبت في الرئيسية

الرئاسة تدين جريمتي الاحتلال في قلقيلية والمزرعة الغربية

شعاع نيوز: أدان الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، وآخرها استشهاد الطفل عادل إبراهيم داوود من مدينة قلقيلية (14 عاما) والفتى مهدي لداودة (17 عاما) من قرية المزرعة الغربية شمال غرب مدينة رام الله.

وقال إن هذه الجرائم امتداد لمسلسل الانتهاكات والإعدامات الميدانية المتواصلة بحق أبناء شعبنا، مؤكدا أن استمرار هذه الســـــــياسة، سيؤدي إلى انفجار الأوضاع وإلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار.

وحمل أبو ردينة، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية المباشرة عن هذا التصعيد وتداعياته، مؤكدا أن هذه السياسة التصعيدية بحق شعبنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل ستدفع بالأمور نحو التصعيد والتوتر الذي لايمكن لاحد تحمل نتائجه الخطيرة.

وأضاف الناطق الرسمي باسم الرئاسة، “نطالب المجتمع الدولي وخاصة الإدارة الأميركية بالتدخل فورا لوقف هذه السياسة الإجرامية الإسرائيلية قبل فوات الأوان”، مشددا على أن القيادة الفلسطينية ستتخذ كل ما يلزم لحماية شعبنا وحقوقنا الوطنية الثابتة.

وأعلنت وزارة الصحة، مساء اليوم الجمعة، استشهاد الطفل عادل إبراهيم عادل داود (14 عاما)، متأثرا بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال، عصر اليوم، في قلقيلية.

كما أعلنت استشهاد الفتى مهدي لدادوة (17 عاما)،  في قرية المزرعة الغربية، شمال غرب رام الله، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب محاولة الأهالي صد هجومٍ للمستوطنين على منزل في البلدة.

وفي السياق أصيب 13 مواطنا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، اليوم الجمعة، جراء قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، شرق قلقيلية.

وأفاد الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية مراد شتيوي، بأن جنود الاحتلال اعتدوا على المشاركين في المسيرة، وأطلقوا صوبهم الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت، ما أدى لإصابة 13 مواطنا بالرصاص المعدني، جرى علاجهم ميدانيا.

من جانبه، أكد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، خلال مشاركته في المسيرة، حق شعبنا في ممارسة المقاومة الشعبية لنيل حقوقه المشروعة، في ظل تصاعد هجمات المستوطنين وجنود الاحتلال، خاصة استهداف الصحفيين والأطفال في معظم محافظات الوطن.

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى