شؤون عربية و دولية

بلينكن يزور إسرائيل للمرة الثالثة منذ بدء العدوان على غزة

في إطار جولة شرق أوسطية جديدة

شعاع نيوز – يتوجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إلى إسرائيل، الجمعة، في إطار جولة شرق أوسطية جديدة مع دخول الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة يومها الخامس والعشرين، وفق ما أعلن متحدث باسمه.

وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، في تصريح لصحافيين إن بلينكن “سيلتقي مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية وستكون له محطات أخرى في المنطقة”.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أوردت خبر هذه الزيارة نقلا عن مسؤولين إسرائيليين.

من جهته، بحث الرئيس الأميركي جو بايدن، هاتفيا، الثلاثاء، مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني “آليات طارئة للحد من العنف وتهدئة الخطاب، وخفض التوترات الإقليمية”.

وقال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس الديموقراطي كرر التأكيد على “دعم الولايات المتحدة الثابت للأردن”.

وأضاف البيان أن بايدن والملك عبد الله الثاني اتفقا “على ضرورة ضمان عدم تهجير الفلسطينيين قسرا من غزة”.

والولايات المتحدة هي الداعم الرئيسي لإسرائيل وتمدها حاليا بمساعدات عسكرية كبيرة.

من ناحية أخرى، أعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، في بيان أن بلينكن تحدّث هاتفيا، الثلاثاء، مع الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ.

وأضاف ميلر أن بلينكن أكد مجددا لهرتسوغ دعم واشنطن لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، مطالبا في الوقت نفسه إسرائيل باتخاذ “إجراءات للحد من الأضرار التي تلحق بالمدنيين”.

وكان بلينكن توجه إلى إسرائيل بعد أيام قليلة على الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس، في زيارة لإبداء التضامن وتنسيق الرد.

وإثر تلك الزيارة قام بلينكن بجولات دبلوماسية مكوكية في المنطقة، قادته إلى كل من الأردن والسعودية والإمارات ومصر، ليعود في نهايتها إلى إسرائيل.

ورافق وزير الخارجية الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي التقى مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية وضحايا إسرائيليين خلال زيارة أجراها إلى تل أبيب في 18 تشرين الأول/أكتوبر واقتصرت على يوم واحد.

وتشن إسرائيل حربا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد الشهداء وصل إلى 8525 شخصا في قطاع غزة.

ويثير الرد الإسرائيلي العنيف غضبا عارما في المنطقة وفي أنحاء العالم.

وتقدّم الولايات المتحدة لحليفتها إسرائيل دعما عسكريا كبيرا. وطلب بايدن من الكونغرس إقرار حزمة مساعدات إضافية لكل من إسرائيل وأوكرانيا.

والثلاثاء مثل بلينكن أمام لجنة في مجلس الشيوخ تناقش تمويلات إضافية للأمن القومي، لكن محتجين فلسطينيين عرقلوا مرارا سير الجلسة، وقد هتف بعضهم “وقف إطلاق النار الآن” و”الفلسطينيون ليسوا حيوانات” و”عار عليكم جميعا” قبل أن يتم إخراجهم من القاعة.

وخلال الجلسة تطرق بلينكن إلى ما يمكن أن يؤول إليه النزاع الحالي، مشيرا إلى وجوب أن تستعيد السلطة الفلسطينية السيطرة على قطاع غزة الخاضع لسيطرة حماس منذ العام 2007.

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى