بوليفيا تعلن تضامنها مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال
شعاع نيوز: أعربت وزارة خارجية بوليفيا المتعددة القوميات، وباسم حكومتها، عن تضامنها مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت، بوليفيا، في بيان أرسلت نسخة منه إلى مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، انضمامها إلى النداء الدولي، وأنها ترفع صوتها تضامناً مع 4600 سجين فلسطيني محتجزين في السجون الإسرائيلية من بينهم 600 معتقل مريض وأطفال وشيوخ لأسباب غير عادلة فرضتها قوة الاحتلال.
ودعت المجتمع الدولي ومجالس ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختصة إلى تحمل مسؤولياتها والالتزام بحرية الأسرى والمرضى وكبار السن والأطفال.
كما جددت التأكيد على التزام الحكومة السلمي بالحقوق المشروعة، وروح ثقافة السلام، في مواجهة الصمت الدولي، ودعت إلى تضافر الجهود الهادفة إلى إنهاء الاحتلال والعدوان وانتهاك حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني.
جاء ذلك البيان عقب اجتماع عقده سفير دولة فلسطين لدى بوليفيا محمود العلواني، مع وزير الخارجية البوليفي روخيليو مايتا، أطلعه خلاله على أوضاع أسرانا البواسل في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بتعليمات من سيادة الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد اشتية، وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي.
إقرأ/ي المزيد| 292 منظمة حقوقية ومدنية تطالب بالإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال
وكان رئيس الوزراء محمد اشتية، أكد دعم وتأييد الحكومة الكاملين وتوفير كل ما يتطلب من مقومات الصمود لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال، متوجها بالتحية للأسرى وأمهاتهم وأبنائهم واللجنة الوطنية لإسناد الأسرى وكل من يقف معهم وينصرهم.
وخلال مشاركته أمس الثلاثاء في مدينة رام الله، بالوقفة التضامنية مع أسرانا البواسل في سجون الاحتلال، خاصة المضربين على الطعام والمرضى، بحضور محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، وعدد من الشخصيات الرسمية والوطنية، وأهالي الأسرى والفعاليات الوطنية.
وقال رئيس الوزراء: “باسم السيد الرئيس محمود عباس الذي رفع صور الأسرى في أعلى منصة دولية في الأمم المتحدة، وبأعلى صوت قال لأم ناصر أبو حميد، أم الأسرى، وأهالي الأسرى والشهداء وكل الذين لهم دور في المشهد الوطني المتميز، إننا على العهد رغم كل ممارسات الاحتلال، وعقوباته بالحصار المالي، وسرقة الجغرافيا وتقتيل أهلنا، نتوجه بالتحية لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال الذين هم ضمير شعبنا الفلسطيني وحركتنا الوطنية”.
