شؤون عربية و دولية

تظاهرة أمام “غوغل” تنديداً بتعامل الشركة مع الاحتلال

شعاع نيوز – يستعد نشطاء في مجال التكنولوجيا في الولايات المتحدة الأميركية، للتظاهر أمام مؤتمر (Google Cloud) لشركة “غوغل”، والمقرر تنظيمه في 29 من شهر آب/ اغسطس الجاري في مدينة سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا، تنديداً باستمرارها في تقديم خدمات تكنولوجية بالتعاون مع شركة “أمازون” لدولة الاحتلال.

ونشر نشطاء بالتعاون مع مؤسسات اميركية دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتنظيم تظاهرة ضخمة امام هذا المؤتمر الرئيسي للذكاء الصناعي، والذي يجذب الآلاف من العاملين في المجال التكنولوجي، للضغط على الشركتين (غوغل وامازون)، لإلغاء عقد مشروع (نيموس) الذي وقع قبل نحو عامين بقيمة مليار دولار مع حكومة الاحتلال، والذي يسعى لتمكين وترسيخ الفصل العنصري وعنف الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، والاستيلاء على الأراضي .

وكان عشرات النشطاء قد تظاهروا نهاية الشهر الماضي أمام قمة شركة “أمازون” في مدينة نيويورك التي شارك فيها الآلاف من المختصين والباحثين في هذا المجال، و رفعوا خلالها اليافطات المنددة باستمرار العقد والتعاون التكنولوجي مع دولة الاحتلال، وضرورة إيقاف ذلك في اسرع وقت.


اقرأ|ي أيضاً| احتجاجا على تعاونهما مع إسرائيل .. وقفات أمام مقار شركتي غوغل وأمازون في عدة مدن أميركية


ويرى النشطاء أنه من خلال التعامل مع نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، ستسهّل شركتا “غوغل” و”أمازون” على الحكومة الإسرائيلية مراقبة الفلسطينيين وإجبارهم على الخروج من أراضيهم.

وفي وقت سابق، تظاهر العشرات من النشطاء والعاملين في شركتي (أمازون وجوجل) أمام قمة شركة أمازون في مدينة نيويورك، التي يحضرها الآلاف من المختصين والباحثين والعلماء في مجال التكنولوجيا، لاستمرارها في تقديم خدمات تكنولوجية لدولة الاحتلال.

وعبر عدد من العاملين في الشركة عن احتجاجهم على سياسة شركتي (أمازون وجوجل)، عبر عقد خدمات الحوسبة السحابية (مشروع Nimbus)، بما يزيد على مليار دولار مع الحكومة والجيش الإسرائيليين.

وأكدوا في كلماتهم أمام مقر انعقاد القمة (Amazon Web Services) رفضهم المشاركة في دعم الفصل العنصري وجرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني.

واحتشد مجموعة من عمال الشركتين، مع ناشطين متحالفين خارج القمة السنوية لعملاق التكنولوجيا، لمطالبة الشركتين بإلغاء عقدها مع الاحتلال الإسرائيلي الذي وُقّع قبل نحو عامين، والذي يمكّن سلطات الاحتلال من مراقبة الفلسطينيين وشن هجوم عليهم، كما يوفر المشروع أيضا دعما للبيانات لما تسمى سلطة الأراضي الإسرائيلية، لتسهيل الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين وتوسيع المستوطنات.

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى