شؤون محلية

إسناداً للأسير أبو حميد .. دعوات لحراك شعبي ووقفات تظاهرية

شعاع نيوز – دعت لجنة المتابعة العليا، اليوم الخميس، جماهير شعبنا بأراضي الـ48، لحراك شعبي سريع، ووقفات تظاهرية، اسنادا للأسير المريض ناصر أبو حميد، الذي يقبع في سجون الاحتلال منذ 30 عاما، ويواجه وضعا صحيا حرجا، وإهمالا طبيا متعمدا.

وطالبت لجنة المتابعة في بيان صحفي اليوم الخميس، المؤسسات الحقوقية والدولية للضغط على سلطات الاحتلال، لوقف جريمة الاغتيال البطيء التي يتعرض لها الأسير أبو حميد، ليكون بين أحضان والدته.

الأسير أبو حميد (49 عاما)، من مخيم الأمعري في رام الله، وهو من بين خمسة أشقاء حكم عليهم الاحتلال بالسّجن لمدى الحياة، وكان الاحتلال قد اعتقل أربعة منهم عام 2002 وهم: نصر وناصر وشريف ومحمد، فيما اعتقل شقيقهم إسلام عام 2018، ولهم شقيق سادس شهيد وهو عبد المنعم أبو حميد، كما أن بقية العائلة تعرّضت للاعتقال، وحرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم، كما تعرض منزل العائلة للهدم خمس مرات، كان آخرها عام 2019.

وفي سياق متصل، توجهت عائلة الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد، صباح اليوم الخميس، إلى زيارته في سجن “الرملة”، حيث يقبع إلى جانب شقيقه محمد.

وأوضح نادي الأسير أن اللجنة المختصة للنظر في قضية الإفراج المبكر عنه، أبلغت محاميه مساء أمس أنها ألغت الموعد الذي كان مقررًا للجلسة الخاصة بالنظر في قضيته، والذي قرر في الـ18 من أيلول الجاري، دون تحديد موعدًا جديدًا لها.

ولفت نادي الأسير أن لا جديد بشأن الوضع الصحي الحرج للأســير أبو حمــيد، سوى ما جاء بالتقرير الطبي النهائي لمستشفى “أساف هروفيه” قبل أسبوع، وفيه أوصى الأطباء بالإفراج عنه في أيامه الأخيرة، كما أعلنت عن انتهاء محاولات العلاج.

وكان أشقائه الأسرى نصر، وشريف، وإسلام قد تقدموا بطلب من إدارة السجون بالسماح لهم بزيارته في سجن “الرملة”، إلى جانب طلبهم بأن يكون هناك زيارة مفتوحة للعائلة.

من الجدير بالذكر أن الأسير أبو حميد رفض مقترحًا تقدم به محاميه، تمثل بطلب “العفو” من رئيس دولة الاحتلال.

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى