شؤون اسرائيليةمثبت في الرئيسية

تعتيم إسرائيلي على عملية تهريب كمية كبيرة من الأسلحة عبر الحدود الأردنية

"عملية كبيرة واستثنائية"

شعاع نيوز – سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية، مساء أمس الأحد، بالكشف عن “إحباط” محاولة تهريب أسلحة ووسائل قتالية عبر الحدود الأردنية الإسرائيلية في منطقة الأغوار، جنوبي البلاد، الأسبوع الماضي، وُصفت بأنها “كبيرة واستثنائية”.

وفتح الشاباك وقيادة المنطقة الوسطى التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي والمسؤولة عن جميع الوحدات والفرق التابعة لجيش الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة ومنطقة القدس، تحقيقا بشأن عملية التهريب المزعومة.

وحظرت الرقابة الإسرائيلية نشر تفاصيل التحقيق في الحادث، وهو أمر غير مألوف في محاولات التهريب السابقة؛ كما أن ما تسمى بـ أجهزة الأمن الإسرائيلية لا تزال تفرض تعتيما إعلاميا حول التفاصيل، بما في ذلك طبيعة العملية والمحتويات المهربة.

فيما ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن العملية كانت تستهدف نقل الأسلحة المهربة إلى “المنظمات الإرهابية في يهودا والسامرة”، على حد تعبيرها، في إشارة إلى فصائل ومجموعات المقاومة الفلسطينية في الضفة المحتلة.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عبر موقعها الإلكتروني أن “معابر غور الأردن باتت طريقا مفضلا للمنظمات الإجرامية والإرهابية، التي تحاول من وقت لآخر إدخال أكبر عدد ممكن من الأسلحة والأموال إلى أراضي إسرائيل والضفة”.


اقرأ\ي أيضاً| الخارجية الأردنية: بدء عملية تسليم النائب العدوان على جسر الملك حسين


وفي نيسان/ أبريل الماضي، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلية إلقاء القبض على النائب الأردني عماد العدوان، أثناء مروره بسيارته من الأردن إلى الضفة الغربية عبر جسر الملك حسين. وتردد إعلاميا أنه ضُبط وهو يحاول تهريب أسلحة وذهب.

لكن مصادر أردنية مطلعة على الملف قالت آنذاك، مفضلة عدم الكشف عن هويتها، إنه “تم اعتقاله بتهمة محاولة تهريب أسلحة، ولم يكن بحوزته ذهب كما روجت وسائل الإعلام”.

وحققت السلطات الإسرائيلية مع العدوان ولم تسمح لمحاميه بزيارته إلا قبل عدة أيام، وأثارت قضيته تعاطفا شعبيا، لاسيما على وسائل التواصل الاجتماعي، في ظل الربط بين تهريب الأسلحة ودعم المقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال.

ومطلع أيار/ مايو الماضي، تسلم الأردن النائب عماد العدوان، فيما قرر البرلمان رفع الحصانة عنه بطلب من محكمة أمن الدولة، ما يعني ضمنا التمهيد لمحاكمته.

ويعتبر رفع الحصانة عن العدوان إقرار أولي باتهامه، وبالتالي البدء بمحاكمته أمام القضاء الأردني.

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى