شؤون عربية و دولية

الكاظمي يدعو لجولة ثانية من “الحوار الوطني”

شعاع نيوز – دعا رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، رؤساء الكتل السياسية في البرلمان إلى إجراء جولة ثانية من “الحوار الوطني” يوم الاثنين المقبل.

وفي 16 أغسطس الماضي، دعا الكاظمي قادة القوى السياسية إلى “اجتماع وطني” في قصر الحكومة ببغداد، لبدء “حوار وطني جاد” من أجل إيجاد الحلول للأزمة السياسية في البلاد.

ومع بدء الاجتماعات، أعلن التيار الصدري “عدم مشاركته باجتماع الحوار السياسي” الذي دعا إليه الكاظمي.

وجاء قرار التيار الصدري بعد أكثر من عشرة أشهر من الصراع مع “الإطار التنسيقي” من أجل تشكيل “حكومة أغلبية”، بعد فوز التيار (شيعي) بالأغلبية البرلمانية.

واندلعت في العاصمة بغداد ومحافظات أخرى اشتباكات في 29 أغسطس الماضي، خلفت أكثر من 30 قتيلا ومئات الجرحى وفق مصادر طبية، عقب اقتحام أنصار التيار الصدري عددا من المقار الحكومية في بغداد فور إعلان الصدر اعتزاله العمل السياسي نهائيا.

​​​​​​​ويشهد العراق أزمة سياسية، زادت حدتها منذ 30 يوليو الماضي، حيث بدأ أتباع التيار الصدري اعتصاما داخل المنطقة الخضراء في بغداد، رفضا لترشيح تحالف “الإطار التنسيقي” محمد شياع السوداني لمنصب رئاسة الوزراء، ومطالبة بحل مجلس النواب وإجراء انتخابات مبكرة.

وحالت الخلافات بين القوى العراقية، لا سيما الشيعية منها، دون تشكيل حكومة منذ إجراء الانتخابات الأخيرة في 10 أكتوبر 2021.

منذ إعلان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اعتزال العمل السياسي، يوم الـ29 من أغسطس الماضي(2022)، والعراق يغلي.

فقد فتح هذا القرار الذي أتى بعد أشهر من التعثر السياسي في البلاد والخلافات بين التيار الصدري والإطار التنسيقي الذي يضم نوري المالكي وتحالف الفتح وأحزاب موالية من إيران، باب التوتر على مصراعيه.

فعلى مدى الأيام الماضية شهدت العاصمة بغداد اشتباكات مسلحة قبل أن تهدأ الأمور بعد سقوط 30 قتيلاً ونحو 600 جريح، تلتها البصرة التي شهدت بدورها خلال اليومين الماضيين، قتالاً مسلحا بين سرايا السلام التابعة للصدر وعصائب أهل الحق (بزعامة قيس الخزعلي الموالي لطهران).

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى