شؤون محلية

رئيس الوزراء يبحث مع المبعوث الأوروبي لعملية السلام سبل حماية حل الدولتين

شعاع نيوز: استقبل رئيس الوزراء محمد اشتية، في رام الله، اليوم الخميس، المبعوث الأوروبي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط سفين كوبمانز، لبحث آخر التطورات والمستجدات السياسية، وسبل حماية حل الدولتين.

وشدد رئيس الوزراء على أهمية قيام الاتحاد الأوروبي بدور فعال لحماية حل الدولتين، في ظل الإجراءات الإسرائيلية الممنهجة المدمرة لهذا الحل، والمتمثلة بتسارع وتيرة الاستيطان ومصادرة الأراضي، واستمرار الاقتحامات للمسجد الأقصى والمناطق الفلسطينية، وعمليات القتل والاعتقالات وهدم المنازل والمنشآت.

ودعا رئيس الوزراء إلى ضرورة بلورة خارطة طريق تضع الجميع أمام مسؤولياته من أجل إنهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية، وعدم الاكتفاء بالحديث عن حلول اقتصادية، فلا بديل عن وجود أفق سياسي جدّي.


إقرأ/ي المزيد| رياض منصور : السلام لا يتحقق بالانتظار بل يجب أن تسعى إليه بكل قوتك وعزمك


السلام
رئيس الوزراء يستقبل المبعوث الأمريكي ويحثه على نقل الوعود الأمريكية لحيز التنفيذ

وكان رئيس الوزراء محمد اشتية بحث يوم أمس الأربعاء، خلال لقائه المبعوث الأميركي هادي عمرو،  بمكتبه في رام الله، ضرورة نقل وعودات الإدارة الأميركية فيما يخص فلسطين إلى حيز التنفيذ، ودعم التوجه الفلسطيني لطلب العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وقال رئيس الوزراء “إن الشعب الفلسطيني وقيادته يواجهون ضغوطات كبيرة، من ناحية تصعيد إسرائيل لإجراءاتها القمعية غير المسبوقة من اقتحامات الأقصى والاعتقال والاغتيال والاستيلاء على الأراضي والاستيطان، ومن ناحية أخرى عدم وجود أفق سياسي وصعوبة الوضع الماليط.

وأضاف اشتية: “نسعى إلى تحريك الملف السياسي مجددا من خلال طلب “العضوية الكاملة” في الأمم المتحدة في ظل غياب المبادرات السياسية لحل القضية الفلسطينية، داعيا إلى عدم تعطيل ذلك المسعى.

وجدد رئيس الوزراء الدعوة لضرورة أن تكون هناك إرادة سياسية أميركية لدعم الجانب الفلسطيني، وتنفيذ التعهدات لا سيما فيما يخص إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس للحفاظ على حل الدولتين، داعيا الولايات المتحدة للعمل على الاعتراف بدولة فلسطين.

وأطلع اشتية المبعوث الأميركي على سير العمل في تنفيذ أجندة الإصلاح المالي والإداري، والخطوات التي تم اتخاذها في مختلف القطاعات لخفض النفقات ومواجهة العجز المالي، كما وضعه في صورة التحديات المالية التي سببتها الخصومات الإسرائيلية غير القانونية من أموال الضرائب الفلسطينية وتراجع الدعم الدولي.

وبحث الطرفان سبل انجاح اجتماع المانحين (AHLC) المزمع عقده الشهر المقبل في نيويورك.

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى