شؤون اسرائيلية

واللا: إسرائيل أبلغت قطر استعدادها الدخول في هدنة إنسانية لأسبوع

شعاع نيوز – أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم أمس الثلاثاء، بأن إسرائيل أبلغت قطر استعدادها إمكانية الدخول في هدنة إنسانية لمدة أسبوع مقابل الإفراج عن 40 رهينة لدى حركة “حماس” من قطاع غزة.

ونقل الموقع الإلكتروني واللا، مساء أمس الثلاثاء، عن مسؤولين إسرائيليين ومصدر أجنبي، أن إسرائيل أبلغت الوساطة القطرية استعدادها الدخول في هدنة إنسانية لأسبوع.

وبحسب الموقع فإن الوساطة القطرية أبلغت إسرائيل أن حماس تشترط وقف الحرب لتجديد المفاوضات.

وأوضح أن رئيس جهاز الموساد، ديفيد بارنياع، قد التقى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في وارسو، وشدد على طلب إسرائيل في إلقاء حركة حماس للسلاح واستسلام الحركة نفسها.


اقرأ|ي أيضاً| هآرتس: الحرب ستنتقل إلى مرحلة ثالثة الشهر المقبل


وفي وقت سابق، قال الوزير العضو في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، حيلي تروبير، لموقع “واينت الإلكتروني اليوم، الثلاثاء، إن الكابينيت بحث صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، لكن “لا يوجد شي محدد حاليا”.

وأضاف تروبير، من كتلة “المعسكر الوطني”، أنه “جرت في الكابينيت أمس مداولات حول الموضوع، ولا يوجد حاليا شيء على الطاولة بإمكاني أن أقول إننا قريبون من خطة كهذه. ويوجد أقوال آمل أن تنضج لكن ما زال من السابق لأوانه أن نعلم ذلك”.

وحول إمكانية إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين من ذوي الأحكام الطويلة مقابل إفراج حماس عن إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة، قال تروبير إنه “واضح أنه كانت هناك مداولات حول ذلك”، معتبرا أنه “ليس صائبا أن نجري هذه المداولات خارج الكابينيت لأن حماس ينصت إلى هذه المحادثة وأي شيء سأقوله الآن قد يمس بالمفاوضات، ويتحول إلى أن يكون نقطة البداية ولذلك فإني أتحدث في الداخل فقط”.

وأضاف أن “التزامنا حقيقي وعميق، ونتحمل مسؤولية إعادة جميع المخطوفين والمخطوفات إلى الديار. وكيف سننفذ ذلك متعلق بنا ولكن ليس بنا فقط. وعلينا أن نعلم أننا فعلنا كل ما بوسعنا من أجل استنفاد أي فرصة لإعادتهم”.

وكرر تروبير الحديث عن الهدفين الإسرائيليين المركزيين للحرب على غزة، وهما إعادة المحتجزين والقضاء على حكم حماس، لكنه أردف أن “إعادة المخطوفين ملحٌ أكثر. كلاهما مهمان، لكن بالإمكان استهداف حماس بعد غد وكذلك بعد شهر، وبالمناسبة ينبغي القول أصلا إن هذه الحرب يتوقع أن تطول لأشهر وسنوات. ولذلك بإمكاني استهدافهم غدا، بعد غد، بعد شهر، بعد سنة، ولست متأكدا من أنني سأتمكن من إعادة المخطوفين بعد يوم أو يومين”.

وبحسب تروبير، فإنه “نرى ما يحدث هناك ونسمع من العائدين ما هي الظروف. لذلك، إذا كانت هناك إمكانية لإعادتهم اليوم أو غد، فإن علينا استنفاد هذا الاحتمال”. وأضاف أن “ثمة أمرا واحدا لن أوافق عليه بكل تأكيد وهو وقف الحرب، أي إنهاء الحرب”.

وقال “إننا ندرك أن المرحلة المقبلة (من تبادل الأسرى) ستكون معقدة، لكننا نعتقد أنها ممكنة، ونحن نعتقد بالتأكيد أن علينا بذل كل ما بوسعنا كي نحضرهم إلى الديار. وستكون هناك أثمان، وهذا سيكون معقدا، لكن هذا التزامنا تجاههم، وبعد كل هذا أقول أن الحرب يجب أن تستمر وبأشكال مختلفة أيضا ومع هدن معينة”.

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى