اليوم الـ86 للعدوان.. قصف عنيف يستهدف وسط وجنوب قطاع غزة

شعاع نيوز – ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمرّ على غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 21,672 شهيدا فيما ارتفعت حصيلة الجرحى إلى 56,165 جريحا، في وقت تتواصل فيه المعارك الضارية بين المقاومة والجيش الإسرائيلي في محاور التوغل.

وقالت وزارة الصحة في غزة، إن 70% من ضحايا العدوان الإسرائيلي هم من الأطفال والنساء، وذكرت أن قوات الاحتلال ارتكبت 14 مجزرة بحق العائلات راح ضحيتها 165 شهيدا و250 إصابة خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

يأتي ذلك فيما يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه للمناطق والمنازل المأهولة في أنحاء القطاع، في وقت يشهد فيه وضعا إنسانيا كارثيا فيما تقترب الحرب من إتمام شهرها الثالث.

وشن الطيران الإسرائيلي، اليوم الأحد، سلسلة غارات على مواقع في مناطق متفرقة في قطاع غزة، فيما جددت المدفعية الإسرائيلية قصفها للمربعات السكنية في خانيونس، ومخيم المغازي والنصيرات، واستهداف مراكز الإيواء، ما أسفر عن عشرات الشهداء ومئات الجرحى.

اقرأ\ي أيضاً| الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض بين النازحين في غزة

وطالت عمليات القصف الاسرائيلية ثلاثة مساجد، وهي مسجد المهاجرين، ومسجد الصحابة في مخيم المغازي، ومسجد الفرقان بمنطقة الحكر بدير البلح وسط قطاع غزة.

كما طالت عمليات القصف بطائرات الاحتلال، جمعية الصلاح في المخيم.

فيما أعلن الجيش الإسرائيلي مساء أمس مقتل اثنين آخرين من جنوده أحدهما قائد فرقة في لواء “غفعاتي” بعد إصابته في يوم 22 كانون الأول/ ديسمبر في معارك جنوب قطاع غزة، أما الآخر فهو جندي في سلاح الهندسة التابع للواء “غولاني”، وبذلك ترتفع حصيلة الضباط والجنود القتلى منذ بدء الحرب إلى 504 قتلى.

من جانب آخر، شبهت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بما حدث في ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية (1939ـ 1945).

وأشارت الصحيفة، في تقرير لها، إلى خروج معظم مستشفيات غزة الـ36 عن الخدمة، “ولم يبق سوى 8 مراكز صحية تقدم خدماتها للسكان”.

وأوضحت أن “كنائس من العصر البيزنطي ومساجد تاريخية ومصانع ومبان ومدارس وفنادق ومراكز تسوق ومصادر الكهرباء والمياه تعرضت لأضرار لا يمكن إصلاحها بغزة”.