“متحدثون”: الأونروا لا يمكن تجاوزها وقضية اللاجئين حمايتها على المجتمع الدولي والأمم المتحدة
شعاع نيوز: أكد متحدثون في رام الله، اليوم، على أهمية دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في تولي مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينين خاصة في ظل العدوان الإسرائيلي والحرب على قطاع غزة.
وأشار المتحدثون خلال ندوة سياسية بعنوان “التحديات والتهديدات التي تواجه الأونروا”، نظمها معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي بالشراكة مع دائرتي شؤون المغتربين وشؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية والتحالف الدولي لأصدقاء فلسطينن اليوم الثلاثاء، إلى خطورة مواقف الدول التي علقت تمويلها عن “الأنوروا”.
وفي بداية الندوة، التي أدارتها د.كفاح ردايدة، رحب مدير عام المعهد سيادة اللواء م حابس الشروف بالحضور المتمثل عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية د.واصل ابو يوسف، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح د.سمير الرفاعي، ووزير العدل د.محمد شلالدة، ووكيل دائرة شؤون اللاجئين أنور حمام، ورئيس لجنة المتابعة العربية محمد بركة الذي شارك عبر تقنية الزوم ، كما شارك عدد من المهتمين.
موضوع الأونروا لا يمكن تجاوزه، هذا ما أكده د.واصل أبو يوسف خلال حديثه، وقال إن هناك محاولات تكررت لتوطين اللاجئين وباءت بالفشل.
وتابع لا سلام وإستقرار ولا أمن دون أن يصل الشعب الفلسطيني إلى حريته وإقامة دولته المستقلة، وأضاف ١٣٠ يوم من العدوان ولا يوجد ارتقاء للمواقف الدولية.
من جانبه قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. سمير الرفاعي، إن قضية اللاجئين هي جوهر القضية الفلسطينية، وأوضح أن الولايات المتحدة ليست داعمة للإحتلال بل هي شريكة له وهي صاحبة المشروع الصهيوني.
بدوره أكد وزير العدل د. محمد الشلالدة، أن وقف تمويل “الأونروا” من بعض الدول هو مساهمة فعالة في مساعدة إسرائيل في إرتكاب الإبادة الجماعية.
وأضاف إن وقف التمويل عبارة عن تصفية لقضية اللاجئين، وهي مشاركة في الجرائم الإسرائيلية.
وأوضح أن النكبة ما زالت مستمرة والعودة حق، ولا بد للمجتمع الدولي أن يعترف بأن هناك نكبة.
وعليه فقد أجمع المتحدثون على:
– أهمية دور الأونروا في تولي مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينين خاصة في ظل الحرب على قطاع غزة، والحاجة الماسة لاستمرارية عملها وتقديم المساعدات لكافة الأراضي الفلسطينية وفي مخيمات الشتات.
– أشار المتحدثون إلى خطورة مواقف الدول التي علقت تمويلها عن الأونروا الذي أثر بذلك على أدائها في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينين في كل مكان.
– أشار المتحدثون إلى أهمية الأبعاد السياسية والقانونية لهدف إسرائيل والقائم على شطب دور الأونروا وتقويض أعمالها في تقديم الخدمات للفلسطينين، ويعتبر ذلك مخالفا للقانون الدولي، وخاصة أن قضية اللاجئين تعتبر قضية سياسية وحمايتها على المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى حين حل قضيتهم المتمثلة في حق العودة وإستعادة الممتلكات.