شؤون محليةمثبت في الرئيسية

غدا الذكرى الـ 47 لانطلاقة جبهة التحرير الفلسطينية

شعاع نيوز  – يصادف يوم غد السبت، السابع والعشرين من نيسان/ ابريل، الذكرى الـ 47 لانطلاقة جبهة التحرير الفلسطينية، إحدى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.

وقالت الجبهة في بيان، اليوم الجمعة، إن هذه الذكرى تحل وشعبنا يتعرض إلى أبشع أنواع حرب الإبادة الجماعية في غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي يمعن في سياسة القتل الجماعي، حيث دمر الحجر وأباد البشر، وطال عدوانه كل الأرض الفلسطينية.

وأضافت أن هذه الذكرى تحل وشعبنا الفلسطيني أكثر عزما وإصرارا على التمسك بثوابته الوطنية، وتحقيق أهدافه في الحرية والاستقلال وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وضمان حق عودة اللاجئين من المنافي والشتات الى وطنهم وأرضهم التي شردوا منها جراء الاحتلال الإسرائيلي، والمؤامرة الكونية التي لحقت به، وتجاهل كافة القرارات الدولية ذات الصلة بما فيها توفير الحماية الدولية له.

وأوضحت أن هذه الذكرى تأتي في ظروف بالغة التعقيد حيث تشتد المؤامرة الإسرائيلية بدعم أميركي واضح وتواطئ حكومات مساندة للاحتلال، حيث يسود منطق المعايير المزدوجة، ويتعامى النظام الدولي عن ممارسات الاحتلال بحق شعبنا الذي يستهدف الأطفال والنساء والشيوخ، ويستولي على أرضنا ومقدراتنا ويهدم البيوت ويدنس الأماكن المقدسة، ويقوم بتغيير معالمها التاريخية في القدس والحرم الابراهيمي الشريف، وفرض سياسة الأمر الواقع، والتهجير في محاولة بائسة لفرض رواية الأساطير الخرافية مكان أصحاب الأرض الحقيقيين.

وتابعت الجبهة في بيانها، أن الاحتلال يحاول تهجير أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة الصامد رغم مرور أكثر من 200 يوم على حرب الإبادة الجماعية، في ظل صمت دولي مريب، وغير قادر على حماية المدنيين والعزل، وتأمين أبسط مقومات الحياة.

واستذكرت الجبهة في هذه المناسبة “كوكبة من الشهداء الأبرار على طريق الحرية والنصر، وفي مقدمتهم الأمناء العامون للجبهة الشهيد القائد طلعت يعقوب، والقائد الوطني والقومي الكبير أبو العباس، والقائد عمر شبلي، والقادة الأبطال فؤاد زيدان، وحفظي قاسم، وسعيد اليوسف، ومروان باكير، وعز الدين بدرخان، وأبو عيسى حجير، وعباس دبوق، ومحمد وصلاح اليوسف، وكافة شهداء جبهتنا وشهداء الثورة الفلسطينية المعاصرة، خاصة القائد العام للثورة الفلسطينية الشهيد الرمز الخالد ياسر عرفات مفجر ثورة شعبنا”.

واعتبرت الجبهة في بيانها، أن الأولية القصوى هي وقف هذه حرب الإبادة، وحماية شعبنا من غطرسة الاحتلال، ورفض ومواجهة كل مشاريع تغيير معالم الخريطة الفلسطينية.

وأكدت ضرورة حماية المشروع الوطني الفلسطيني وصيانة قراره، عبر تطوير مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، وانضمام كافة القوى تحت إطارها كونها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كافة أماكن تواجده.

وشددت على أهمية إنهاء الانقسام وتجسيد الوحدة الوطنية، كذلك أهمية تطوير المقاومة خاصة الشعبية باعتبارها منهاج عمل يومي ينبغي تطويره في كافة الأراضي الفلسطينية.

وأعربت عن رفضها محاولات تغيير مهمات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين ” الأونروا” وحرفها عن مسارها المعهود الذي أنشئت من أجله، وضرورة الحفاظ عليها بصفتها الشاهد الحي على نكبة فلسطين وحق العودة.

كما أكدت على أن قضية المعتقلين على رأس المهمات الوطنية، وتدويل قضيتهم العادلة بما يتلاءم مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف الثالثة والرابعة، وتجريم الاعتقالات بحق الأطفال والعمل على الإفراج عنهم وعن المرضى والمعتقلات والقدامى دون تأخير.

وعاهدت جبهة التحرير الفلسطينية، شعبنا ومناضليه ومعتقليه أن تبقى وفية للمبادئ والقيم، والمثل العليا التي سار على دربها قادتها الشهداء، بالحفاظ على إرثها النضالي، حتى تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى