في محاولة لتهويده .. الاحتلال يسقف صحن الحرم الإبراهيمي في الخليل

مساجد الخليل تدعو للنفير باتجاه الحرم الإبراهيمي

شعاع نيوز – أقدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الخميس، على سقف صحن الحرم الإبراهيمي الشريف، في محاولة لتهويد المكان وتغيير معالمه.

وقال مدير أوقاف الخليل غسان الرجبي، استغل الاحتلال فترة الحرب وأقدم على إغلاق منطقة الصحن وسقفه بألواح صاجية، في محاولة لتغيير معالم الحرم الابراهيمي، معتبرا هذا العمل اعتداء سافرا بحق قدسية ومكانة الحرم.

وأضاف، ان هذا الاعتداء خطير، وشكلت الاوقاف غرفة عمليات مع المحافظة والمؤسسات المدينة للخروج بتوصيات حول هذ الاعتداء السافر.

بدورها، دعت مساجد الخليل، وبشكل عاجل المواطنين للنفير باتجاه الحرم الإبراهيمي، الذي يتعرض لفاجعة جديدة من قبل سلطات الاحتلال والمستوطنين.

ويقع صحن الحرم يقع بالمنطقة الإبراهيمية، وهو المتنفس الوحيد للحرم الإبراهيمي.


اقرأ|ي أيضاً| تخللها مواجهات.. إصابات واعتقالات بحملة دهم للاحتلال بالضفة


وذكر مصدر مطلع، ان سلطات الاحتلال تحاول منذ سنوات طويلة، سقف الصحن، لكن وزارة الأوقاف ومديرية اوقاف الخليل، رفضت وصدت كل تلك المحاولات.

وأضاف المصدر، التغير الدراماتيكي في موقف سلطات الاحتلال، جاء بضغوط سياسية من أحزاب المستوطنين وخاصة وزير الامن الداخلي في حكومة الاحتلال المستوطن “ايتمار بن غفير” ووزير مالية حكومة الاحتلال المستوطن “بتسلئيل سموترتيش”، وذلك بتواطؤ من رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو.

منذ احتلال إسرائيل لمدينة الخليل في العام 1967، عملت حكومات الاحتلال المتعاقبة على مكافأة المستوطنين، ومنحهم تسهيلات في الحرم الابراهيمي على حساب الفلسطينيين والمسلمين.

وكانت الفرصة المواتية لتحقيق أهداف المستوطنين بتحويل الحرم الابراهيمي الاسلامي الخالص، الى كنيس يهودي، بعد المجزرة الرهيبة التي حدثت داخل الخرم في العام 1994، والتي أدث لاستشهاد 29 مصليا في صلاة الفجر واصابة أكثر من 150 مصليا.

وشكلت حكومة الاحتلال في حينه، لجنة “شمغار” لتقصي الخقائق حول المجزرة، وقررت هذه اللجنة الاحتلالية تقسيم الحرم بين المستوطنين والمسلمين، وكافئت المستوطنين بان منحتهم اجزاء كبيرة من الحرم تستخدم ككنيس يهودي.

مواضيع ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى