جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث تداعيات التصعيد في الشرق الأوسط
بعد اغتيال هنية
شعاع نيوز – عقد مجلس الأمن الدولي، الليلة، جلسة طارئة لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.
وقدمت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام روز ماري ديكارلو، إحاطة حول “التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة، في وقت ينبغي أن تؤدي فيه جميع الجهود، إلى وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين، وزيادة هائلة في المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة، وعودة الهدوء في لبنان وعبر الخط الأزرق”.
وقالت: “يتضح، بشكل متزايد، أن ضبط النفس وحده لا يكفي في هذا الوقت الحساس للغاية”، وحثت “على العمل، بقوة، من أجل التهدئة الإقليمية من أجل السلام والاستقرار على المدى الطويل للجميع”.
وأضافت: “يجب على المجتمع الدولي أن يعمل معا لمنع أي أفعال من شأنها أن تدفع الشرق الأوسط بأكمله إلى حافة الهاوية، مع تأثير مدمر على المدنيين”، مشيرة إلى أن “النهوض بعمل دبلوماسي شامل هو الوسيلة للقيام بذلك من أجل التهدئة الإقليمية”.
وطالب مندوبو الدول في مجلس الأمن في كلماتهم، عقب اغتيال هنية، بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، لتحقيق الاستقرار الإقليمي وتجنب حرب إقليمية ذات عواقب مدمرة.
اقرأ|ي أيضاً | سيدفن في قطر… مسيرات في عدة محافظات بالضفة تنديدا باغتيال هنية
بدوره، أعلن الرئيس محمود عباس، يوم أمس الأربعاء، الحداد وتنكيس الاعلام ليوم واحد، حدادا على اغتيال رئيس الوزراء الأسبق إسماعيل هنية.
وهاتف سيادته، رئيس حركة “حماس” في الخارج خالد مشعل، معزيا باغتيال هنية، معرباً عن تعازيه الحارة باغتيال هنية، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
من جانبه، شكر مشعل، السيد الرئيس، على هذا الاتصال.