هدم المنازل والمنشآت.. أداة لتنفيذ خطط الاحتلال الاستعمارية

شعاع نيوز – تعد عمليات هدم المنازل والمنشآت في الضفة الغربية والقدس، ظاهرة مستمرة تُستخدم كأداة استراتيجية لتحقيق أهداف الاحتلال الاستعمارية.

وتصاعدت في الشهور الأخيرة، تزامنا مع الحرب العدوانية المستمرة في قطاع غزة، عمليات الهدم التي ينفذها الاحتلال ضد المنشآت السكنية والزراعية والتجارية في الضفة والقدس، خاصة في المنطقة المسماة (ج)، التي تشكل نحو 60% من مساحة الضفة.

وتظهر معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أن عملية الهدم الواحدة في الضفة الغربية أصبحت تستهدف عددا أكبر من المنشآت، والحجة “عدم وجود ترخيص”.

إلى ذلك، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، منزلا و4 منشآت تجارية، في بلدة بيت عنان، شمال غربي مدينة القدس المحتلة، وذلك بذريعة البناء دون ترخيص.

اقرأ|ي أيضاً| بشكل غير مسبوق.. ارتفاع وتيرة هدم الاحتلال للمنازل في الضفة

وأفاد مركز معلومات وادي حلوة أن قوات الاحتلال ترافقها آليات وجرافات هدم إسرائيلية، اقتحمت صباح اليوم بلدة بيت عنان، وهدمت منزلا و4 محلات تجارية، بعد أن فرضت طوقا عسكريًا على المنطقة المستهدفة بالهدم.

وذكرا أن جرافات الاحتلال هدمت منزلا مكونا من طابقين وتبلغ مساحته 300 متر مربع، و4 محلات تجارية بمساحة 200 متر مربع.

ويقع المنزل المستهدف والمحال التجارية تقع في منطقة “الخنيدق” بين بلدتي بيت لقيا غربي مدينة رام الله، وبيت عنان شمال غربي القدس، وتعود ملكيتها لمقدسيين.

وأظهر تقرير لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن الاحتلال نفذ 243 عملية هدم لمنازل ومنشآت في مختلف أنحاء الضفة في النصف الأول من هذا العام، طالت 318 منشأة متنوعة، مقارنة مع هدم 313 منشأة خلال عام 2023 بأكمله.