تصاعد المخاوف من اشتعال الشرق الأوسط وبايدن يأمل أن تتراجع إيران
اتهام "حماس" و"حزب الله" إسرائيل باغتيال هنية والدولة العبرية على "مستوى عالٍ جداً" من الاستعداد

شعاع نيوز| تتزايد المخاوف من اندلاع نزاع إقليمي واسع النطاق في الشرق الأوسط، مع توعد إيران وحلفائها بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في طهران في عملية نسبت إلى إسرائيل، واغتيال القيادي البارز في “حزب الله” فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية قرب بيروت، مع دعوة دول غربية رعاياها إلى مغادرة لبنان وتعزيز واشنطن وجودها العسكري في المنطقة.
واتهمت “حماس” و”حزب الله” إسرائيل باغتيال هنية، بعد ساعات على الضربة الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل شكر في ضاحية بيروت الجنوبية.
- الانتقام
وفيما لم تعلق الدولة العبرية على اغتيال هنية، تعهد القادة الإيرانيون وكذلك “حزب الله” و”حماس” بالانتقام لمقتل هنية وشكر، وتوعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بإنزال “عقاب قاسٍ” بإسرائيل، متهماً إياها باغتيال “ضيفنا العزيز في بيتنا”.
في المقابل، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده على “مستوى عالٍ جداً” من الاستعداد لأي سيناريو “دفاعي وهجومي”.
إقرأ أيضاً| تضارب معلومات إيران حول طريقة مقتل هنية يضغط عليها لاستعجال الرد
- بايدن غير متيقن
وسط هذه الأجواء، عبر الرئيس الأميركي جو بايدن عن أمله في أن تتراجع إيران عن موقفها على رغم تهديدها بالانتقام لاغتيال هنية، وعندما سأله الصحافيون في منزله في ولاية ديلاوير عما إذا كانت إيران ستتراجع، قال بايدن “آمل ذلك. لا أعرف”.
وقال “البنتاغون” إن الولايات المتحدة ستنشر مزيداً من السفن الحربية التي “تحمل صواريخ باليستية دفاعية” و”سرباً إضافياً من الطائرات الحربية” لتعزيز وجودها العسكري في المنطقة.
- مساعٍ دبلوماسية
وواصلت الولايات المتحدة وشركاؤها الدوليون، بما في ذلك فرنسا وبريطانيا وإيطاليا ومصر، اتصالاتهم الدبلوماسية سعياً إلى منع مزيد من التصعيد الإقليمي.
وحثت الولايات المتحدة رعاياها الراغبين في مغادرة لبنان على البدء في التخطيط لمغادرتهم على الفور، ونصحت الحكومة البريطانية رعاياها “بالمغادرة الآن”. وحذرت كندا رعاياها من السفر إلى إسرائيل، قائلة إن الصراع المسلح الإقليمي يعرض الأمن للخطر.
- خطر التصعيد العسكري
فيما قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن فرنسا دعت رعاياها إلى مغادرة لبنان بسبب خطر التصعيد في الشرق الأوسط، وجددت الوزارة تحذيراتها للمواطنين الفرنسيين من السفر إلى لبنان.
المصدر: اندبندنت عربية