فتوح: تعميق الاستعمار يأتي رداً على رأي “العدل الدولية”
شعاع نيوز – قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحويل أراضٍ في محافظة بيت لحم، لصالح “منطقة نفوذ” لبؤرة “ناحال حيلتس” بغرض تحويلها إلى مستعمرة، يأتي ردا على الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية التي اعتبرت الاستعمار في الأراضي الفلسطينية التي احتُلت عام 1967 غير شرعي وغير قانوني وجريمة حرب.
وأشار فتوح في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الخميس، إلى أن إجراءات حكومة نتنياهو شكل من أشكال التطهير العرقي التي تهدف إلى طرد المواطنين وتهويد أراضيهم.
كما أدان قتل جيش الاحتلال شابين وإصابة عدد من المواطنين بجروح بعد قصف مركبتهم بطائرة مسيرة.
اقرأ|ي أيضاً| فتوح يطالب بتشكيل لجان تحقيق دولية في جرائم الاحتلال
وفي هذا السياق، أقرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحويل أراضٍ في محافظة بيت لحم، تبلغ مساحتها 338 دونماً، لصالح “منطقة نفوذ” لبؤرة “ناحال حيلتس” المقامة على أراضي جنوب بيت لحم، بغرض تحويلها إلى مستعمرة تحظى بكامل الامتيازات المقدمة من دولة الاحتلال لتشجيع المشروع الاستيطاني الاستعماري وترسيخه.
ويأتي ذلك في إطار سعي دولة الاحتلال إلى “تسوية أوضاع” أو “شرعنة” البؤرة الاستعمارية التي أقيمت على أراضي محافظة بيت لحم، وتحديداً أراضي بيت جالا وبتير تحت مسمى “ناحال حيلتس”، ضمن المستعمرات الخمس التي أقر “كابينت” الاحتلال في حزيران الماضي “شرعنتها” وتحويلها إلى مستعمرات، في إطار رد فعله على موجة الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية، إذ بدأت إجراءات هذه “التسوية” بتحويل أراضي جبل صبيح جنوب نابلس إلى أراضي دولة لصالح بؤرة “أفيتار”.