غادي آيزنكوت: الكل دفع نحو صفقة الجميع مقابل الجميع، ونتنياهو الوحيد الذي عارض

شعاع نيوز_قال العضو السابق في كابينيت الحرب، غادي آيزنكوت، لإذاعة 103FM إن جميع رؤساء أجهزة الأمن ومعظم أعضاء الكابينيت السياسي – الأمني دفعوا نحو صفقة تحرير الرهائن من خلال خطة “الجميع مقابل الجميع”، وكان هناك معارض واحد هو نتنياهو.
وأضاف أن “نتنياهو طالب بفصل الصفقة لثلاثة مراحل. وقد طلب أن تكون الخطة هذه المرة بتحرير مخطوف في اليوم. وفي الصفقة السابقة كان عشرة مخطوفين في اليوم الواحد. ولم يعد بالإمكان اليوم العودة إلى الوراء، لأسفي. وهذا يعني أنك لن تعيد الجنود والرجال والقتلى”.
ووصف آيزنكوت خطة نتنياهو لتبادل أسرى ووقف إطلاق نار بأنها “صعبة جدا”، وأفاد بأنها تشمل ثلاث مراحل، وأن تستمر كل مرحلة 42 يوما.
وتابع أنه “في المرحلة الأولى تتم إعادة الهدوء وفي المرحلة الثانية وقف إطلاق نار دائم. وبعد ذبك انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة. وقد أوقعنا نتنياهو في مصيدة السنوار وإيران، بأن نصل إلى حرب إقليمية واستنفار إسرائيل حتى انهيارها. وقد رأيت أنه غير قادر على اتخاذ أي قرار إستراتيجي”.
واعتبر آيزنكوت أن انتشال ست جثث لرهائن إسرائيليين من خانيونس وإعادتها إلى إسرائيل هو “تذكير لرئيس الحكومة بأنه لا يزال في غزة 106 مخطوفين، ووقتهم ينتهي، وهم يموتون في الأسر، وينبغي أن يعمل من أجل إعادتهم”.
وأضاف أن “جميع رؤساء جهاز الأمن قالوا لي قبل ثلاثة أشهر أنه استوفيت الشروط لإعادة المخطوفين. وواجب إعادتهم ملقى على القيادة الإسرائيلية”.