جماعة الإخوان بالأردن تتلقى صفعة قوية يمكن أن تؤثر على حظوظها في الانتخابات

شعاع نيوز – تلقى حزب (جبهة العمل الإسلامي)، “ذراع الإخوان المسلمين في الأردن”، صفعة قوية، يمكن أن تؤثر على حظوظه في الانتخابات النيابية المقبلة التي ستُجرى في 10 أيلول (سبتمبر) المقبل.
وتداولت وسائل إعلام أردنية أمس خبر القبض على المرشح في قائمة الإخوان المسلمين جهاد مدانات، على خلفية قضايا مالية، وزعم الحزب أنّ الاعتقال جاء ضمن الضغوط المستمرة على المرشحين.
وأدان الحزب اعتقال المرشح المسيحي عن قوائم حزب جبهة العمل الإسلامي مدانات، الذي جاء في أثناء توجهه مع أعضاء القائمة الانتخابية إلى مكتب الهيئة المستقلة للانتخابات لإتمام بعض الإجراءات المتعلقة بالعملية الانتخابية.
وادعى الحزب في بيان نشره عبر موقعه الإلكتروني أنّ “هذه الخطوة تأتي ضمن الضغوط المستمرة على المرشح المدانات للانسحاب من الانتخابات في سياق الضغوطات التي مورست على عدد من المرشحين ضمن قوائم الحزب للانتخابات النيابية”.
بالمقابل أوضحت مديرية الأمن العام في بيان نقلته قناة (المملكة) تفاصيل إلقاء القبض على أحد المرشحين في العاصمة، وأكد البيان أنّ إلقاء القبض عليه جاء على خلفية قضايا حقوقية ومالية لمواطنين، وجميعها صدرت بها طلبات وأحكام قضائية سابقة.
وأوضحت المديرية أنّ إحدى الدوريات العاملة في العاصمة، وأثناء قيامها بواجبها وبطريقة اعتيادية، قامت بالتدقيق على مركبة عمومية ومن بداخلها، وتبيّن أنّ الراكب مطلوب قضائياً وبحقه (6) طلبات قضائية عن قضايا مالية ولصالح أطراف مدنية (مواطنين)، وتبيّن لهم بعد ذلك أنّه أحد المرشحين للانتخابات النيابية .
وأكّدت أنّ ترشيح أيّ شخص لا يعني حصانته من الطلبات القضائية المالية والحقوقية، لافتة إلى أنّ مرشحين آخرين تعاملوا مع قضايا حقوقية بحقهم، وقاموا بتسديدها وتم كفّ الطلب عنهم بعد توقيفهم، وهي أمور قانونية وحقوقية بعيدة كل البعد عن العملية الانتخابية .
وبيّنت المديرية أنّه سيتم تحويل المرشح الذي تم إلقاء القبض عليه إلى المرجعيات القضائية المختصة لإجراء المقتضى القانوني لدى المحاكم المختصة.
يشار إلى أنّ قانون الهيئة المستقلة للانتخابات في الأردن يلزم كل من ينوي الترشح استصدار شهادة “عدم محكومية”، إلا أنّ القضايا المالية غير مشمولة بها، وهو ما يعني إمكانية الترشح مع وجود قضايا ومستحقات مالية غير مسددة.