من هو الدكتور جعفر حسان رئيس الوزراء الأردني الجديد؟

شعاع نيوز- أعلن الديوان الملكي الأردني أمس الأحد قبول الملك عبد الله الثاني لاستقالة رئيس الوزراء بشر الخصاونة وحكومته وتكليف جعفر حسان بتشكيل حكومة جديدة وذلك إثر الانتخابات البرلمانية التي حققت فيها المعارضة الإسلامية بعض المكاسب.
وقبل الملك عبد الله استقالة الحكومة وقال في بيان نشره الديوان الملكي لرئيس الوزراء المستقيل بشر الخصاونة “إنني إذ أقبل استقالتك، لأكلفك والحكومة بالاستمرار بتصريف الأعمال، وذلك لحين تشكيل الحكومة الجديدة ومباشرة أعمالها”.
ومع تأكيد تكليف حسان تُصبح الاعتبارات السياسية والاقتصادية في المقام الأول فخلفية الدكتور حسان بصورة محددة خلفية اقتصادية والأمل في أن يتمكّن من العبور وسط استحقاقات نتائج الانتخابات خصوصا مع التيار الإسلامي الذي لا تربطه به أي روابط سياسية أو فكرية أو حتى شخصية من أي صنف في الماضي.
وتسلّم حسان مكتب الملك مرّتين على الأقل مؤخرا كما سبق له أن تسلم حقيبة وزارة التخطيط ويعتبر المشرف الأول منذ 10 سنوات على الملف الاقتصادي وخصوصا العلاقات الدولية ومحسوب على الصف الليبرالي والمقرب من الإدارة الأمريكية خلافا لأنه أشرف شخصيا على ورش العمل الموسعة التي إنتهت بإقرار وثيقة التمكين الاقتصادي.
وفي هذه الأثناء ذكرت مصادر سياسية أن عملية تشكيل حكومة جديدة وأداء الطاقم الجديد المختار لليمين الدستورية قد تتسارع وفي غضون 48 ساعة المقبلة بسبب وجود برنامج ملكي له علاقه بالسفر خارج البلاد وهو أمر يعني أن هذه العملية الدستورية بالعادة يُفترض أن تُنجز مع مشاوراتها وتشكيل الفريق قبل نهاية الدوام بعد غد الثلاثاء.
وهو وقت قصير عمليا لإجراء مشاورات ثقيلة الوزن في ظل انتخابات برلمان جديد وانتخابات فيها قوى سياسية وحزبية وأغلب التقدير أن الدكتور حسان إذا ما كلف رسميا ودستوريا بإرادة ملكية بتشكيل الحكومة في طريقته للاستعداد للتقدّم في بيان ثقة من البرلمان الجديد.
ومن الأسماء التي يرجح أن تنضم بصورة شبه مؤكدة للحكومة الجديدة الخبير الاقتصادي والبرلماني السابق الدكتور خير أبو صعيليك المرشح لتولي وزارة مختصة بالاستثمار.
والطاقم الذي يفترض أنه قريب من مسار التمكين الاقتصادي و خلوات العصف الذهني الاقتصادية ومقرب من رئيس الوزراء الجديد يضم الوزير السابق الدكتور مهند شحادة ويضم أيضا رئيس مجلس النواب الأسبق عبد المنعم العودات وآخرون في المستوى التكنوقراطي السياسي بينهم الباحث والكاتب والوزير السابق الدكتور محمد أبو رمان.
ومن المرشحين أيضا المخضرم وليد المصري فيما يرجح أن لا يجري تغيير على من يتولى حقيبة الداخلية والخارجية.