10 شهداء من عائلة واحدة في جنوب لبنان

الاحتلال يقصف مخيم عين الحلوة

شعاع نيوز- استشهد خمسة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال في قصف إسرائيلي استهدف مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوبي لبنان فجر اليوم الثلاثاء، وذلك بالتزامن مع ارتكاب القوات الإسرائيلية مجزرة بحق عائلة لبنانية.

وخلّفت الغارة عددًا كبيرًا من الجرحى، وسط تمكن الدفاع المدني من انتشال الضحايا وإسعاف المصابين إلى المستشفيات القريبة. 

قصف مخيم عين الحلوة

وبث التلفزيون العربي مشاهد من عمليات الدفاع المدني لانتشال الضحايا من مخيم عين الحلوة.

وهذه المرة الأولى التي يستهدف فيها الجيش الإسرائيلي مخيم عين الحلوة منذ بدء المواجهات مع حزب الله في الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ووفقًا لقيادي من داخل مخيم عين الحلوة، فقد استهدفت الغارة الجوية منير المقدح، القيادي البارز في الجناح العسكري لحركة فتح، لكن لم يعرف مصيره بعد، بحسب ما نقلت وكالة “فرانس برس”.

وقال القيادي طالبًا عدم ذكر اسمه للوكالة الفرنسية: إنّ “الغارة الإسرائيلية استهدفت منزل نجل اللواء منير المقدح”، مؤكدًا أنها أسفرت عن “وقوع إصابات”، لكن من دون أن يتأكد في الحال ما إذا كان المقدح، الذي تقول إسرائيل إنّه قائد “كتائب شهداء الأقصى” في لبنان، موجودًا داخل المنزل لحظة استهدافه أم لا.

وكانت إسرائيل أعلنت في أغسطس/ آب أنّها اغتالت في غارة جوية مماثلة شقيق المقدح، خليل المقدح الذي أكّدت يومها أنه كان أحد قادة كتائب شهداء الأقصى.

مجزرة جديدة في بلدة الداودية الجنوبية

وتزامن ذلك، مع ارتكاب إسرائيل مجزرة في بلدة الداودية الجنوبية، ذهب ضحيتها 10 أشخاص من عائلة واحدة وجرح 5 آخرين، عندما أغارت طائرات حربية على منزلهم ودمرته، وفقًا للوكالة الوطنية للإعلام.

في الأثناء، أغار الطيران الحربي الإسرائيلي، على أطراف بلدة السماعية، كما استهدف الطيران المسيّر سيارة رابيد في محلة الحوش من دون وقوع إصابات.

وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن الغارات الإسرائيلية في الساعات الـ 24 الماضية على بلدات وقرى جنوب لبنان والنبطبة والبقاع وبعلبك الهرمل والعاصمة بيروت أدت في حصيلة إجمالية إلى استشهاد 95 شخصًا وإصابة 172 بجروح.

ويأتي ذلك بالتزامن مع إعلان الجيش الإسرائيلي عن بدء عملية عسكرية برية في الجنوب اللبناني.

مواضيع ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى