برغم التشويش الإخواني.. انطلاق التصويت للانتخابات الرئاسية في تونس

شعاع نيوز – تجري تونس اليوم الأحد تشرين الأول / أكتوبر الانتخابات الرئاسية الرابعة منذ ثورة 2011، لكن هذه المرة لن تشارك فيها جماعة الإخوان ولا أذرعها، خصوصا بعد فشل كل محاولاتها منذ 2021 حتى اليوم بالتشويش على الأمن الوطني وضرب استقرار البلاد.
ويخوض الاستحقاق الرئاسي 3 مرشحين، هم الرئيس الحالي قيس سعيّد، والعياشي زمال القابع في السجن بتهمة تزوير التزكيات للترشح للاستحقاق الرئاسي، وزهير المغزاوي.
ودخلت تونس، السبت، مرحلة الصمت، حيث تُحظر جميع أشكال الدعاية والتغطية الإعلامية للمرشحين والأحزاب والفاعلين السياسيين الداعمين لهم، كما يُمنع أيضا بث أو إعادة بث البرامج المتعلقة بحملة الانتخابات الرئاسية، وبث ونشر استطلاعات الرأي والتداول فيها وتخصيص رقم هاتف للدعاية لأحد المترشحين.
في غضون ذلك، كثفت جماعة الإخوان من حملات تشويه الاقتراع، إذ قال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر في تصريحات إنه تم رصد ترويج أخبار زائفة على صفحات التواصل الاجتماعي، حول ضعف نسب الإقبال في مكاتب الاقتراع في الخارج.
في الصدد، ذكر المحلل السياسي التونسي محمد الميداني في تصريح لموقع “العين الإخبارية” أن الإخوان سعوا بكل أساليبهم المشبوهة للتشويش على المسار الانتخابي في البلاد، موضحا أن هذه الجماعة لم يعد أمامها حلول للعودة إلى المشهد السياسي التونسي خاصة بعد تضييق الخناق عليهم من الناحية القضائية.
وشدد الميداني على أن الإخوان حاولوا إرباك الدولة من خلال مئات الصفحات المموّلة بالعملة الأجنبية، التي يتم إدارتها من قبل حسابات مزيفة من الخارج، وتابع “هذه الصفحات تستهدف صناعة التضليل وتوجيه الناخبين والتأثير عليهم، آملين بالعودة بتونس إلى عهد المنظومة السابقة”.
وأشار إلى أن هذه الانتخابات ستنهي جميع أحلام الإخوان بالعودة، خاصة أنهم أعلنوا دعمهم للمرشح العياشي زمال، في حين أن جميع استطلاعات الرأي تثبت أن المنافسة ستكون بين قيس سعيد وزهير المغزاوي نظرا لشعبيتهما لدى التونسيين.
اقرأ|ي أيضاً| تكتيكات وخطط متغيرة.. ما الذي يخطط له إخوان تونس في الانتخابات الرئاسية؟