“خطط ضرب إيران”.. مباحثات هاتفية بين بايدن ونتنياهو اليوم

شعاع نيوز – من المتوقع أن يجري الرئيس الأميركي جو بايدن، اتصالا هاتفيا مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، حول أي خطط تتعلق بضرب إيران.

وذكر الموقع الإلكتروني “واللا” نقلا عن ثلاثة مسؤولين أميركيين أن بايدن سيتحدث إلى نتنياهو بشأن أي خطط إسرائيلية لضرب إيران، وهو الاتفاق الهاتفي الأول بينهما منذ شهرين تقريبا، تعمقت خلالها الأزمة في المنطقة وتزايدت التوترات بين إسرائيل والولايات المتحدة.

وستجري المحادثة في الوقت الذي تدرس فيه إسرائيل ردا عسكريا غير مسبوق ضد إيران، الأمر الذي قد يؤدي إلى تصعيد الحرب الإقليمية بشكل كبير.

وكان وزير الجيش يوآف غالانت، يعتزم السفر إلى واشنطن الليلة الماضية لمناقشة القضية مع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، ومستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، لكن الرحلة ألغيت في اللحظة الأخيرة من قبل نتنياهو.

وأخبر نتنياهو غالانت أنه لن تتم الموافقة على رحلته إلا بعد إجراء مكالمة هاتفية مع الرئيس بايدن، وموافقة الكابينيت على خطط الهجوم.


اقرأ\ي أيضاً|  تحت ضغط الشارع.. نتنياهو مُطالب بإبرام صفقة تبادل أسرى


يأتي ذلك، فيما التقى نتنياهو لأكثر من خمس ساعات مع مجموعة من كبار الوزراء، وكبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي، وقادة أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، وذلك في محاولة للتوصل إلى قرار بشأن نطاق وتوقيت الرد الإسرائيلي ضد إيران، وفقا لمسؤولين إسرائيليين كبيرين.

وقال مسؤولون إسرائيليون إنه من المتوقع أن يكون الرد الإسرائيلي كبيرا، ومن المرجح أن يشمل مجموعة من الغارات الجوية على أهداف عسكرية في إيران، وهجمات سرية مثل تلك التي اغتيل بها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في طهران.

وقال مسؤول في مكتب رئيس الحكومة إنه بمجرد اتخاذ القرار، سيرغب نتنياهو في إطلاع بايدن.

وفي واشنطن، قال مسؤول أميركي كبير: “نريد استخدام المحادثة لمحاولة تحديد حدود الرد الإسرائيلي”.

وقال المسؤول الأميركي إن الولايات المتحدة تريد التأكد من أن إسرائيل تهاجم أهدافا في إيران كبيرة بما فيه الكفاية، ولكن دون أن يكون الهجوم غير متناسب.

وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، لوزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، يوم الجمعة، إن الولايات المتحدة تتوقع “الوضوح والشفافية” من إسرائيل بشأن خططها لمهاجمة إيران، لأن لها آثارا على القوات والمصالح العسكرية الأميركية في المنطقة.

مواضيع ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى