في تحدٍ للحراك الدولي.. سموتريتش يهدد بالاستيطان لمنع إقامة الدولة الفلسطينية
سموتريتش يتوعد بخطوات استيطانية صهيونية

شعاع نيوز – هدد وزير المالية بتسالئيل سموتريتش، اليوم الخميس، بتعزيز الاستيطان لمنع إقامة الدولة الفلسطينية.
وقال سموتريتش في مقابلة لصحيفة جيروساليم بوست «سنرد على العقوبات التي فرضت على وزيرين في الحكومة وسيكون الرد صهيونيا، بخطوات تعزز بشكل كبير وجودنا في الضفة الغربية… إذا اعترفوا بدولة فلسطينية بشكل أحاديّ الجانب، سنحرص بألا يبقى أي شيء للاعتراف به».
حراك سياسي
وجاءت تصريحات الوزير الإسرائيلي في أعقاب فرض دول غربية عقوبات ضده وضد وزير الأمني القومي، المتطرف إيتمار بن غفير، وتزامنا مع حراك سياسي يدعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وتستضيف فرنسا والسعودية، مؤتمرا في نيويورك الأسبوع المقبل يهدف إلى وضع خريطة طريق تفضي إلى قيام دولة فلسطينية.
وأشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى أن باريس قد تعترف خلال المؤتمر بدولة فلسطينية على الأراضي التي تحتلها إسرائيل. ويقول مسؤولون فرنسيون إنهم يعملون على تجنب الصدام مع الولايات المتحدة، أقوى حلفاء إسرائيل.
وخلال الأسبوع الجاري، لحقت دول أخرى بركب بريطانيا وكندا، وهما أيضا حليفتان للولايات المتحدة في مجموعة الدول السبع، في فرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين المتطرفين، سموتريتش وبن غفير بهدف الضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإنهاء حرب غزة.
اقرأ|ي أيضاً| السفير الأمريكي باسرائيل: يمكن تشكيل دولة فلسطينية ولكن ليس بالضفة الغربية
فرض عقوبات
وانضمت كندا وأستراليا ونيوزيلندا والنرويج إلى بريطانيا في فرض عقوبات تشمل تجميد الأصول وحظر السفر على الوزيرين.
وأفاد بيان مشترك بأن إجراءات يوم الثلاثاء ركزت على الحد من عنف المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية.
في المقابل، نددت الولايات المتحدة على لسان وزير خارجيتها ماركو روبيو، يوم الثلاثاء، بفرض عقوبات على الوزيرين المتطرفين، وفي اليوم التالي، حذرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تحث حكومات العالم على عدم حضور مؤتمر الأمم المتحدة المقرر عقده الأسبوع المقبل في نيويورك بشأن حل الدولتين المحتمل.
وكان وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش قد أشار في تصريحات إلى وجود ضغوط دولية لوقف حرب غزة وضغوط داخلية بسبب جنود الاحتياط، والأوضاع الاقتصادية، داعيا إلى تحقيق أكبر مكاسب من العمليات العسكرية.
واصطدم بن غفير وسموتريتش في السابق مع نتنياهو، إذ دعا كلاهما إلى احتلال غزة على الدوام وإعادة إنشاء المستوطنات اليهودية هناك.