غزة تُباد وسط صمت دولي

حرب الإبادة في يومها الـ 625

شعاع نيوز – لم تتوقف مشاهد الموت والفقد في قطاع غزة، إذ تدخل الإبادة الجماعية الإسرائيلية يومها الـ625، وسط استمرار القصف المتعمد للمدنيين والنازحين.

وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، استشهد 41 فلسطينيا في غارات متفرقة شنتها الطائرات الإسرائيلية، كان من بينهم نساء وأطفال.

وفي اليوم الـ97 لاستئناف العدوان بعد خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها فجرت حقل ألغام في قوة إسرائيلية شرق مدينة خانيونس، كما دمرت جرافة عسكرية في المنطقة ذاتها، وبثت مشاهد لاستهداف جنود وآليات إسرائيلية شمالي القطاع.

في المقابل، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية تفجير لمنازل سكنية قرب وادي غزة شمال مخيم النصيرات، وأسفر قصف مدفعي عن إصابات في صفوف المدنيين جراء استهداف منزل شرق المخيم.

وفي سياق إنساني، أعلنت منظمة “المطبخ المركزي العالمي” استئناف عملياتها الإغاثية في القطاع بعد انقطاع دام 12 أسبوعاً، ووصفت استئناف نشاطها بأنه “إنجاز مهم”، رغم تواصل الجرائم الإسرائيلية بدعم أميركي.

من جانبه، كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن 450 فلسطينيا استشهدوا نتيجة ما وصفه بـ”مصايد الموت” الإسرائيلية، فيما أُصيب 3,466 آخرون، ولا يزال 39 شخصاً في عداد المفقودين.

كل ذلك يحدث في ظل صمت دولي مريب، وسط نداءات فلسطينية متواصلة لوقف العدوان وإنقاذ من تبقى من السكان في قطاع محاصر يئن تحت وطأة الحرب والتجويع.


اقرأ\ي أيضاً| الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة: عشرات الشهداء إثر استهداف المواطنين في غزة

مواضيع ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى