الشيخ يبحث مع الممثل الأيرلندي عدة قضايا حول فلسطين والمنطقة
شعاع نيوز: التقى أمس الاربعاء، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ في مكتبه بمدينة رام الله الممثل الأيرلندي دون سيكستون.
وفي بداية اللقاء، نقل سيكستون تعازيه الحارة ممثلاً بجمهوريته الأيرلندية لـ”مصرع 62 فلسطينياً” منذ مطلع العام الحالي، ومقدماً واجب العزاء في مقتل الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة.
وناقش حسين الشيخ مع الضيف الأزمة المالية في فلسطين في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية، وتحديداً في ظل وقف الدعم المالي للسلطة الفلسطينية، واحتجاز الاحتلال لأموال الضرائب المستحقة.
كما وتباحث الطرفان في ضرورة وقف الإجراءات الأحادية التي تعيق حل الدولتين، وحساسية الوضع في ظل غياب الأفق السياسي، وتصعيد المستوطنين وخرق الستاتسكو التاريخي في الحرم الشريف.
وأشاد الشيخ بالموقف الأيرلندي الداعم لحل الدولتين، والداعم للمشاريع التنموية والتطويرية.
من جانبه، أكد الممثل الأيرلندي بذل بلاده الجهود الممكنة للدفع بمسار سياسي قائم على حل الدولتين.
إقرأ/ي المزيد:
“مستشار الرئيس” يبحث مع دبلوماسيين أوروبيين حالة حقوق الإنسان في فلسطين
“الخارجية”: ترشيح ممثل إسرائيل لمنصب أممي رفيع شرعنة وتسويق لمنظومة الاحتلال
من جهة ثانية طالب سفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح، سفراء اللجنة السياسية والأمنية الأوروبية، اعتراف دولهم الصديقة بدولة فلسطين، بصفة ذلك حق للشعب الفلسطيني ورافعة للسلام.
كما أكد السفير في كلمته ألقاها أمام الاجتماع التاسع للمندوبين الدائمين لدى جامعة الدول العربية وسفراء اللجنة السياسية والأمنية لمجلس الإتحاد الأوروبي الأربعاء، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، بضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين التي احتلت عام 1967م، ووقف الممارسات والسياسات الاسرائيلية العنصرية ضد شعبنا الفلسطيني في القدس وأنحاء الأراضي المحتلة وقطاع غزة والتي تتناقض مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الرابعة.
كما طالب، بتوفير حماية دولية عاجلة لشعبنا من بطش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه وعصاباتهم المسلحة.
وشدد السفير اللوح على ضرورة تمكين شعبنا من ممارسة حقوقه وحياته السياسية والطبيعية والإنسانية وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة على خطوط 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا استمرار التفويض الدولي الممنوح للأونروا وتوفير التمويل الكافي لها للقيام بدورها.