رئيس الوزراء يدين جريمة إعدام أبو عيهور ويدعو للضغط على دولة الاحتلال لوقف إرهابها المنظم
شعاع نيوز: أدان رئيس الوزراء محمد اشتية، جريمة اعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي، الشاب محمود فايز أبو عيهور (27 عاما)، في بلدة حلحول، شمال الخليل.
وقال اشتية: لم تتوقف قوات الاحتلال عن عملياتها الإرهابية بممارسة القتل لأجل القتل، كما حدث قبل قليل في مدينة حلحول عندما أعدمت الشاب أبو عيهور.
ودعا الإدارة الأميركية للتدخل لدى دولة الاحتلال لوقف إرهابها المنظم ضد أبناء شعبنا، والكف عن سياسة الإعدامات الميدانية التي تنتهجها، وذهب ضحيتها العديد من الأطفال والشباب والنساء.
وتقدم رئيس الوزراء، بأحر العزاء وصادق مشاعر المواساة من والدي الشهيد وعائلته، وأهالي مدينته، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
وشيعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا في محافظة الخليل، اليوم الخميس، جثمان الشهيد محمود فايز أبو عيهور، الذي ارتقى متأثرا بإصابته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة حلحول شمال الخليل.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى الميزان في الخليل، وصولا إلى منزل عائلة الشهيد بمنطقة النبي يونس في البلدة، حيث ألقيت عليه نظرة الوداع الأخيرة، قبل أن ينقل الجثمان ملفوفا بالعلم الفلسطيني ومحمولا على الأكتاف إلى مسجد البلدة.
وردد المشيعون الهتافات الغاضبة والمنددة بالاحتلال وجرائمه بحق شعبنا، وأدوا الصلاة على جثمانه الطاهر، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة النبي يونس في البلدة.
وأبو عيهور متزوج ورزق بمولودة قبل أقل من شهر، أصيب في مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في بلدة حلحول، برصاصة أطلقها قناص بشكل مباشر باتجاهه فاخترقت بطنه والحجاب الحاجز والشريان الأورطي، نقل على إثرها إلى مستشفى الميزان بحالة حرجة وكان قلبه متوقفا عن العمل، وأدخل على الفور إلى غرفة العمليات ولم تنجح محاولات الطواقم الطبية بإنقاذ حياته.
كما أصيب خمسة آخرون بجروح في المواجهات، ثلاثة بالرصاص الحي، وإصابتان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إحداهما بالوجه تسببت في إحداث كسور في الفكين ووصفت بالمتوسطة، وإصابة أخرى في العين تم تحويلها إلى مستشفى الخليل الحكومي.
وخلال تشييع جثمان الشهيد أصيب شاب بالرصاص الحي، وقد وصفت وزارة الصحة إصابته بالخطيرة.
إقرأ/ي المزيد: استشهاد شاب وإصابة 5 آخرين خلال مواجهات مع الاحتلال في حلحول
