6 إصابات على الأقل برصاص “حماس” في قرية أم النصر شمال غزة

شعاع نيوز: أصيب ستة مواطنين على الأقل، اليوم الخميس، بعد أن أطلقت عناصر مسلحة من “حماس” النار على أهالي قرية أم النصر، شمال غزة.

وقال شهود عيان إن عناصر مسلحة من “حماس” اعتلت مباني متاخمة للقرية وانتشرت في الشوارع وأطلقت النار على مواطنين خلال مواجهات مع أهالي القرية.

واندلعت المواجهات بعد أن حاولت عناصر من “حماس” اجبار مواطن على إخلاء منزله أو دفع مبالغ ضخمة مقابل بنائه على أرض متاخمة للسياج الفاصل مع الاحتلال، حصل عليها بتوافق مع بلدية أم النصر التي زودته بالماء والكهرباء.

وفرضت “حماس” ما أشبه بمنع تجول على قرية أم النصر ومنعت الدخول إليها او الخروج منها.

واندلعت في وقت سابق مواجهات في مناطق مختلفة بين مواطنين ومسلحي حركة “حماس” بسبب مشكلة الأراضي التي تستولي عليها “حماس” بشكل غير قانوني في مناطق متفرقة من قطاع غزة.

وتواصل “حماس” حملات الاستيلاء على أراضٍ في قطاع غزة منذ فترة الانتداب البريطاني (أرض المندوب في خان يونس جنوب القطاع)، وأراضٍ حصلوا عليها من الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر قبل احتلال 1967 (أراضي الأقساط) وغيرها.


إقرأ/ي المزيد: الاحتلال يهدم 4 شقق سكنية في بيت جالا


في أقصى شمال بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، يقع أحد أكبر التجمعات السكانية البدوية في القطاع، على مساحة تصل إلى نحو ثمانمائة دونم، ويسكنه ما يزيد عن خمسة آلاف نسمة. جميع السكان هم من القبائل البدوية، تجمّعوا خلال عشرين عاماً وشكلوا هذه القرية، قرية أم النصر.

وتعرف هذه القرية في غزة بـ”القرية البدوية”، وتقع على الحدود الفاصلة بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث يعمل غالبية سكانها في الرعي والزراعة. وتتشكّل من منازل من الصفيح والنايلون وألواح الخشب والقماش.

يعاني سكان القرية البدوية من ظروف حياتية صعبة جداً، فمنازلهم لا تحميهم من برد شتاء ولا من حرّ صيف. كما أن موقع القرية بالقرب من أحواض الصرف الصحي يجعل منها مكاناً مليئاً بالحشرات والقوارض والأمراض. كذلك قربها من المناطق الحدودية الفاصلة بين قطاع غزة والأراضي المحتلة يجعل أهلها عرضةً للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، ما ينعكس على حياتهم ولقمة عيشهم.

مواضيع ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى