تدريبات عسكرية لجيش الاحتلال بين المنازل في مسافر يطا
شعاع نيوز: كشف مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة “بتسيلم”، عن نية جيش الاحتلال بإجراء تدريبات عسكرية بين المنازل في مسافر يطا في تلال جنوب الخليل.
ووفقًا للمعلومات التي وصلت الاهالي يُتوقع أن تجري التدريبات ابتداء من يوم الاثنين وحتى يوم الأربعاء (20-22.6).
يشار الى انه قبل نحو شهر صادقت ما تسمى بـ “محكمة العدل العليا” على تهجير نحو 1,000 فلسطيني من سكان المنطقة والتي أعلنتها إسرائيل منذ البداية “منطقة إطلاق نار 918” بهدف طردهم منها.
وفي وقت سابق، أجرى جيش الاحتلال الإسرائيلي، إحصاء في منطقة مَسافر يطّا جنوب الخليل بالضفة الغربية المحتلة، ما زاد مخاوف السكّان الفلسطينيين، وبخاصّة أن منطقتهم مهدّدة بالتهجير والترحيل من قِبل سلطات الاحتلال، بالإضافة إلى أن هذه الخطوة تأتي في وقت دمّر مستوطنون غرفا وخياما زراعية.
وفي الرابع من الشهر الماضي، رفضت “المحكمة العليا الإسرائيلية” في القدس المحتلة، التماسا مقدما من أهالي 12 تجمعا سكنيا في مسافر يطا، ضد قرار الاحتلال إعلانها مناطق “إطلاق نار”، ما يعني هدمها وتهجير ما يقارب 4 آلاف فلسطينيّ.
اقرأ\ي أيضاً| مسافر يطا.. طفلة في (منطقة إطلاق النار)
وفي ذات السياق، نشرت منظمة “بتسيلم” الحقوقية الإسرائيلية، مقطع فيديو لجنود بجيش الاحتلال يقومون بتصوير هويات السكان وإحصائهم.
وقالت عبر حسابها في موقع “تويتر” إن “تعداد السكان” يأتي “في ما يبدو كتحضير لتهجير نحو 1000 من السكان الفلسطينيين في مسافر يطا”.
وذكرت أن عناصر جيش الاحتلال “تجولوا بين منازل السكان وصوروا بطاقات هوياتهم واستفسروا حول من يسكن في كل منزل”، لافتة إلى أن إسرائيل تطبق منذ سنين طوال، سياسة “تهدف لدفع سكان هذه التجمعات إلى مغادرة منازلهم بغية الاستيلاء على أراضيها”.
ووفق الأمم المتحدة، فإن “نحو 1,200 شخص، من بينهم 580 طفلًا، عرضة لخطر الإخلاء والتهجير الوشيك في تلك التجمعات.
وتعرّضت تلك التجمعات في أكثر من مرة لعمليات هدم وتهجير من قِبل الاحتلال، ففي عام 1966 هاجمت قوات الاحتلال جنوب الضفة الغربية، وبلدة السموع، وقرى مسافر يطا، وهدمت جزءا كبيرا من تلك التجمعات ومنها قرية “جنبا”.