أزمة جديدة بين بولندا وإسرائيل.. والسبب؟
شعاع نيوز: قال وزير خارجية إسرائيل يائير لابيد، أمس الأربعاء، إنه تم إلغاء الرحلات الطلابية إلى بولندا بسبب إصرار الحكومة في وارسو بالتدخل في المضمون الدراسي المقدم لهم.
وأضاف لابيد، “أراد البولنديون تطبيق القانون، الذي يحظر الادعاءات بأنهم متورطون في أفعال النازيين، على الوفود الطلابية التي تصلهم من إسرائيل أيضًا”.
وتابع لبيد قائلا: “أراد البولنديون أن يقولوا للطلاب الإسرائيليين ما يريدون وما يتوافق مع ما هو مسموح وممنوع لديهم. لن نوافق على ذلك”.
وقرار حظر سفر الوفود الطلابية إلى بولندا، صدر عن “وزير التربية والتعليم الإسرائيلية” في الأساس، لكن تداعياته ستكون واضحة على الصعيد السياسي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية البولندية لوكاش ياسينا في مقابلة مع صحيفة “هآرتس” إنه “بناء على التجربة حتى الآن، لدينا انطباع بأن الشباب الإسرائيلي يعود من هذه الرحلات بمشاعر سلبية تجاه بولندا والبولنديين”.
وأضاف المتحدث البولندي، “ينظر الشباب الإسرائيليون إلى بولندا فقط من خلال منظور معسكرات الاعتقال ولا يعرفون ما يكفي عن “العلاقات المعقدة بين اليهود والبولنديين على مدى أكثر من ألف عام”.
وقبل نحو عام، وافق البرلمان البولندي على قانون آخر اعتبرته الحكومة الإسرائيلية معاديًا، ويتضمن فرض قيود على قدرة اليهود على المطالبة بالممتلكات التي كانوا يمتلكونها عشية اندلاع الحرب العالمية الثانية، وصادرها النازيون وتم تأميمها لاحقًا من قبل السوفييت.
اقرأ\ي أيضاً| قريباً.. المغرب ستفتتح سفارتها في إسرائيل
فيما تبادلت إسرائيل وبولندا استدعاء السفراء بسبب هذا القانون ووصفته إسرائيل بـ”غير الأخلاقي” ويتعلق بطلبات إعادة الممتلكات اليهودية أو تعويض الناجين من المحرقة وذريتهم وكذلك الجالية اليهودية في بولندا.