للمرة الثالثة.. مستوطنون يعيدون بناء بؤرة استيطانية جنوب نابلس
شعاع نيوز: أعاد مستوطنون، اليوم الأحد، بناء بؤرة استيطانية جديدة على أراضي قرية اللبن الشرقية، جنوب نابلس، للمرة الثالثة في غضون شهر.
وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستوطنين شرعوا فجرا في نصب أخشاب رفعوا فوقها علم دولة الاحتلال في المكان الملاصق لمستوطنة “معالي ليفونه”، المقامة على أراضي بلدتي اللبن الشرقية، وسنجل، شمال رام الله.
والبؤرة الجديدة التي يُصر المستوطنون على انشائها تقع في منطقة حيوية وهامة يطلق عليها “الجنينة” التي يمر منها شارع نابلس – رام الله القديم، والمعروف باسم “منعطفات اللبن “.
اقرأ\ي أيضاً| تواصل انتهاكات الاحتلال : قصف غزة واعتداءات للمستوطنين واعتقالات
وفي وقت سابق، قالت أنباء إسرائيلية أن كبار قادة المستوطنات يرسمون خطة تهدف إلى إحراج البيت الأبيض خلال زيارة بايدن المرتقبة إلى دولة الاحتلال، التي تم تأجيلها شهر تموز/يوليو، عبر إنشاء 10 بؤر استيطانية جديدة.
ويخطط هؤلاء المسؤولون رفيعو المستوى من حركة الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة لإقامة بؤر استيطانية جديدة في المنطقة في محاولة لإحراج إدارة بايدن، حيث قام عدد من قادة حركة الاستيطان، بما في ذلك حركة نحالا بقيادة دانييلا فايس وتسفي شرباف، بتنظيم عشر مجموعات من النشطاء لإنشاء عشر تجمعات استيطانية جديدة في مواقع رئيسية عبر الضفة خلال زيارة بايدن.
وعلى إثره، انتقدت شخصيات رسمية إسرائيلية، اليوم الإثنين، توجه كبار قادة المستوطنات في الضفة الغربية، لإنشاء 10 بؤر استيطانية في الضفة تزامنًا مع زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للمنطقة.
وقال ما يعرف بـ “وزير الأمن الداخلي” عومير بارليف، إن مثل هذه الخطوة سيكون لها ثمنًا على “دولة إسرائيل بأكملها وليس الحكومة فقط، وهو أمر صعب على الدولة”. وفق وصفه.