المنسق الأممي الخاص للسلام في الشرق الأوسط : هشاشة الوضع السياسي والأمني بالضفة مقلقة

شعاع نيوز : قال المنسق الأممي الخاص للسلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، مساء امس الإثنين، إن خطر التصعيد في غزة مستمر، مضيفًا أن هشاشة الوضع السياسي والأمني بالضفة الغربية “مقلقة للغاية”.

ودعا وينسلاند، خلال إحاطته بجلسة لمجلس الأمن الدولي –تابعها موقع شعاع نيوز – حكومة إسرائيل إلى وقف جميع الأنشطة الاستيطانية فورا، مشيرا إلى أن استمرار عمليات الهدم ومصادرة مباني الفلسطينيين أمر مُثير للقلق، وتابع: “نشعر بقلق عميق من الآثار المحتملة لحكم المحكمة العليا الإسرائيلية بشأن مسافر يطا” وبشأن اغتيال شيرين أبو عاقلة، جدّد وينسلاند دعوة الأمين العام إلى إجراء تحقيق مستقل وشفاف في مقتل شيرين أبو عاقلة، وضمان محاسبة المسؤولين، مضيفًا: “أشعر بالجزع جراء مقتل شيرين أبو عاقلة”.

كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد قال إنه لا يمكن إجراء الانتخابات بدون القدس، وأبلغ وفدًا أوروبيًا زائرًا للمقاطعة “انتم وعدتمونا كاتحاد أوروبي بالضغط على إسرائيل لإجرائها في القدس ولكن للأسف لم يحصل هذا”.

بدوره، ندد نائب المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ريتشارد ميلز، مجددا بحادث اغتيال شيرين أبو عاقلة وأدان خلال جلسة مجلس الأمن، مقتل الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة، كاشفا عن شعوره بالقلق إزاء ظروف اغتيالها.

وفي السياق، حث السفير نيكولاس دي ريفيير، مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، إسرائيل على فتح تحقيق جنائي بمقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة ونشر نتائجه لضمان المساءلة.

وأبو عاقلة، هي صحفية فلسطينية تحمل الجنسية الأمريكية، تقول تحقيقات فلسطينية إنها قُتلت في 11 مايو/أيار الماضي، برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين، بشمالي الضفة الغربية، أثناء تغطيتها الأحداث هناك لصالح قناة الجزيرة القطرية.

كما جددت وزارة الخارجية الفلسطينية مطالبتها للمجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الامن الدولي، بتحمل مسؤولياته في تنفيذ قرارات األمم المتحدة، وضمان تنفيذها، خاصة القرار رقم “2334 ،”وإجبار دولة الإحتلال الإسرائيلي على الإنخراط في عملية سالم حقيقية، تؤدي إلى إنهاء الاحتلال ضمن سقف زمني محدد.

مواضيع ذات صلة

Back to top button