إصابات خلال مواجهات مع الاحتلال بمحيط “قبر يوسف” في نابلس

شعاع نيوز: أصيب نحو 64 مواطنًا، قبيل منتصف الليل، وفجر اليوم الخميس، جراء اقتحام قوات الاحتلال منطقة قبر يوسف في نابلس شمال الضفة الغربية.

وبحسب مصادر محلية، فإن قوات عسكرية اقتحمت قبيل منتصف الليل منطقة قبر يوسف بهدف تأمين اقتحام المستوطنين للمكان لأداء صلوات تلمودية، حيث شارك لاحقًا المئات من المستوطنين في عملية الاقتحام.

وفور عملية اقتحام قوات الاحتلال، اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال والشبان الذين ألقوا الحجارة والقنابل المحلية المتفجرة تجاه تلك القوات.

وبحسب مصادر طبية، فإن قوات الاحتلال استخدمت الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز، ما أدى لإصابة نحو 64 مواطنًا، الغالبية العظمة منهم بالاختناق بفعل إطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع.

وبينت جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها تعاملت مع إصابة واحدة بالرصاص الحي في الفخذ، ونقلت إلى مستشفى رفيديا، و16 بالمطاط، و40 بالغاز، منهم 4 أطفال ورضيع، و5 حروق بقنابل الغاز، وإخلاء عائلتين من المنازل نتيجة الغاز الكثيف.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إصابة روعي تسافيع وهو الضابط المسؤول عن قواته في منطقة نابلس ومحيطها، إلى جانب مستوطنين، وجميعهم أصيبوا بجروح طفيفة.

وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أنه قام بإخلاء المستوطنين من المكان رغم كثافة النيران التي تم الرد على مصدرها.


اقرأ\ي أيضاً| الاحتلال يخطر بطرد عائلات من الأغوار بحجة التدريبات العسكرية


يوجد “قبر يوسف”، في الطرف الشرقي لنابلس الخاضعة للسيطرة الفلسطينية، ويعتبره اليهود مقامًا مقدسًا منذ احتلال إسرائيل للضفة الغربية عام 1967.

ومنذ ذلك الحين أصبح “القبر” وجهة دائمة للمستوطنين للصلاة فيه وإقامة الطقوس التلمودية، وفي العام 1986 أنشأ الاحتلال في المقام مدرسة يهودية لتدريس التوراة.

وفي عام 1990 تحول القبر إلى نقطة عسكرية يسيطر عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفي ذات العام صنفت وزارة الأديان الإسرائيلية القبر وقفا يهوديا.

مواضيع ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى