شؤون محلية

الأسرى يشرعون بإضراب عن الطعام ليوم واحد

شعاع نيوز – شرع الأسرى في سجون الاحتلال، اليوم الإثنين، بالإضراب عن الطعام ليوم واحد، للمطالبة بالإفراج الفوري عن الأسير وليد دقة، وإنهاء عزل كافة الأسرى.

وقالت لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة، إن جولة القتال الأخيرة التي بدأت انتصارًا للأسير الشهيد المضرب عن الطعام خضر عدنان، جعلتها أكثر إصرارًا على حماية هذا السلاح في مواجهة السجان، وذلك عبر الإعداد الواسع للإضراب عن الطعام للأسرى الإداريين، للمطالبة بوقف هذا الهدر من أعمار الأسرى بدون تهمة أو محاكمة.

وأضافت: “إن انتصار المقاومة للأسرى يعبر عن التفاف شعبنا العظيم حول قضاياه الحية من مسراه إلى أسراه، وهذا يتطلب الاستمرار في العمل الفعال لتحرير الأسرى والمسرى”.

وطالبت كافة أحرار العالم “أفرادًا ومؤسسات” باستخدام كافة أدوات الضغط والنضال لتحرير الأسير القائد وليد دقة قبل فوات الأوان، حتى لا يخسره الوطن، كما خسر الشهيد خضر عدنان وكافة شهداء الحركة الأسيرة وشهداء شعبنا. وفق نص بيانها.


اقرأ|ي أيضاً| “هيئة الأسرى” تدعو لأوسع حملة إلكترونية نصرة للأسير وليد دقة


والأسير والمفكر وليد دقة (60 عاماً) من بلدة باقة الغربية في أراضي العام 1948، معتقل منذ 25 من آذار/ مارس 1986 وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، علمًا أنه فقدَ والده خلال سنوات اعتقاله.

ويعتبر الأسير دقّة أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، وساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها، ومن أبرز ما أصدره الأسير دقة: (الزمن الموازي)، (ويوميات المقاومة في مخيم جنين)، (وصهر الوعي)، و(حكاية سرّ الزيت)، و(حكاية سرّ السيف) مؤخرًا.

وعام 1999، ارتبط الأسير دقة بزوجته سناء سلامة، وفي شباط عام 2020، رُزقا بطفلتهما ميلاد عبر النطف المحررة.

تعرض الأسير دقة لجملة من السّياسات التّنكيلية على خلفية إنتاجاته المعرفية بشكلٍ خاص، وسعت إدارة سجون الاحتلال لمصادرة كتاباته وكتبه الخاصة، كما واجه العزل الانفرادي، والنقل التعسفيّ.

يُشار إلى أن الاحتلال أصدر بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ(37) عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح (39) عامًا.

ومؤخرًا ثبتت إصابته بنوع نادر من السرطان في النخاع، وهو بحاجة إلى علاج ومتابعة حثيثة، علمًا أنّه يقبع في سجن عسقلان.

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى