المجلةمنوعات

تقصف وتساقط مقدمة الشعر.. إليكِ الأسباب وطرق العلاج المنزلية

شعاع نيوز:تُعد مشكلة تساقط الشعر من الحقائق المؤسفة التي عليكِ مواجهتها. ولأن شعرك قد يكون مصدرا مهما لثقتك في نفسك، فإن فقدانه يمكن أن يبدو وكأنه فقدان لشبابك بالكامل، أو حتى تغيير لهويتك وصورتك الذاتية.

والأخطر من مجرد تساقط الشعر هو أن تصاب مقدمته لديك بالانحسار والتقصف، وهو ما قد يجعل شكل شعرك بالكامل أخف من الحقيقة، ويبدو أكثر ضعفا.

تقول أنابيل كينجسلي، اختصاصية الشعر الأميركية، لـ”مجلة غليمور” (Glamour Magazine) للمرأة والجمال إنه “عادة ما يكون شعرك على طول الخط الأمامي أدق وأضعف قليلا من منتصف الرأس، مما يجعله أكثر عرضة للتكسر والتقصف”.

وهذا يعني أنكِ بحاجة إلى أن توليه المزيد من الرعاية والاهتمام.

أسباب ضعف وتقصف مقدمة الشعر
هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر عند النساء. وتشمل الأسباب التالية:

الأسباب الوراثية
على الرغم من أن المشكلة لدى النساء عادة ما تكون أقل شيوعا عن وجودها لدى الرجال، إلا أنه يمكن للسيدات أيضا أن يرثن نمط الصلع الجيني من أحد الوالدين.

ويميل تساقط الشعر بسبب الجينات إلى أن يكون شائعا بعد بلوغ المرأة منتصف العمر، ولكن يمكن أن يحدث أيضا في وقت مبكر عن ذلك في بعض الحالات، بحسب موقع “أوبتيما” (Optima) لخبراء الشعر.

وفي هذا الوقت تقريبا من حياة المرأة يتزامن الأمر مع الإصابة بانقطاع الطمث، وهذا يسبب تغيرات هرمونية في الجسم يمكن أن تكون عاملا مساهما في تساقط الشعر، خاصة في المنطقة الأمامية الأكثر ضعفا.

الضغط العصبي والنفسي
يمكن أن يؤدي النظام اليومي المُجهد، أو بذل الكثير من الطاقة النفسية بصورة متكررة؛ إلى تساقط الشعر، خاصة مقدمة الرأس التي عادة ما تكون أكثر حساسية للتغيرات.

ويمكن أن يدفع الضغط الشديد أعدادا كبيرة من بصيلات الشعر إلى مرحلة الخمول والراحة في دورة نمو الشعر، مما يعني عدم إنتاج شعيرات جديدة مقابل ما يتم خسارته بشكل طبيعي على مدار اليوم.

ويمكن أن يؤدي هذا، إلى جانب تساقط الشعر نتيجة العوامل الأخرى، إلى ظهور بقع صلعاء أو ترقق الشعر في المنطقة الأمامية. وعادة ما يكون هذا النوع من تساقط الشعر مؤقتا، وغالبا ما يتحسن بمرور الوقت وتجاوز الفترات المرهقة نفسيا والمليئة بالإجهاد.

تساقط الشعر في أثناء الحمل
يؤثر تساقط الشعر في أثناء الحمل على العديد من النساء، وهو أمر طبيعي تماما. ويمكن أن يكون للتغيرات الهرمونية تأثير كبير على نمو الشعر وتساقطه، خاصة في المناطق الخفيفة والحساسة من الرأس، مثل المقدمة والأجناب.

ومع تغير الجسم في أثناء الولادة وبعدها، تتقلب مستويات الهرمونات في جسم المرأة باستمرار، لذلك يتساقط الشعر بشكل أكبر بعد الحمل والوضع.

وعادة ما يكون هذا النوع من تساقط الشعر مؤقتا كذلك، خاصة مع الرعاية الجيدة وتعويض الجسم عن الفيتامينات والمعادن اللازمة، ويعود مظهر الشعر ومقدمته إلى طبيعته في غضون بضعة أشهر.

طرق علاج انحسار الشعر
زيت الجوجوبا: يُعد من أكثر العلاجات الطبيعية فعالية لتساقط الشعر وترطيب بصيلات فروة الرأس، مما يجعل الشعر الجديد صحيا وقويا.
ويساعد أيضا على تكاثر خلايا الشعر بشكل أسرع، ولحسن الحظ لا يترك وراءه أي بقايا دهنية بعد الغسل.

الصبار: يعمل الصبار أو “الألو فيرا” على تهدئة وتقوية فروة الرأس التالفة، مما يخلق بيئة صحية لتجديد وإنبات الشعر وتكثيفه. ويساعد أيضا على تنظيف “الزهم” الذي يسد البصيلات ويمنع الشعر من النمو مرة أخرى.

زيت جوز الهند: يحتوي على أحماض دهنية تسمى حمض اللوريك التي تتغلغل داخل جذع الشعرة وتقلل من تساقط البروتين منه.

ووفق موقع “هيلث لاين” (Health Line) الطبي، يمكن استخدام هذا الزيت قبل أو بعد الاستحمام حسب نوع شعرك.

إكليل الجبل: يشتهر زيت الإكليل بتعزيز نمو الشعر وتقليل تساقط الشعر. وقد أثبتت الدراسات العلمية فاعليته في تحفيز نمو الشعر الجديد واستخدامه حتى لعلاج الصلع الوراثي عبر تدليكه في فروة الرأس ومقدمة الشعر دوريا.

عصير البصل: يُعد فعالا في تعزيز نمو الشعر عبر تدليك مقدمة وفروة الشعر بالكامل. كما ثبُت نجاحه في علاج الثعلبة البقعية.

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى