شؤون محلية

حملة تحريض واسعة تشنها إسرائيل على الرئيس محمود عباس

شعاع نيوز: شنت المؤسسة الرسمية الإسرائيلية، الليلة الماضية، حملة تحريض واسعة ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بعد تصريحاته خلال زيارته للعاصمة الألمانية، التي قال فيها إن إسرائيل  ارتكبت 50 جريمة “هولوكوست” ضد الفلسطينيين.

فقد علق رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لبيد على تصريحات الرئيس عباس قائلا:” اتهام الرئيس محمود عباس أبو مازن الذي يتواجد الآن في ألمانيا، لإسرائيل بارتكاب 50 محرقة، ليس عارا أخلاقيا فحسب، بل كذب وافتراء رهيب، التاريخ لن يغفر له أبدا”.

كما شن العديد من رؤساء الأحزاب الإسرائيلية هجوما على تصريحات الرئيس عباس في ألمانيا, وقال وزير الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان “إنه منكر للمحرقة وعدو قوي لدولة إسرائيل.. وأنا أطالب رئيس الوزراء ووزير الجيش بالتوقف عن منحه الشرعية.

من جهته قال داني ديان رئيس ما يسمى بمؤسسة ياد فاشيم المعنية بما يسمى ضحايا “الهولوكوست”، إن أقوال عباس مثيرة للاشمئزاز، داعيًا ألمانيا إلى إصدار رد ملائم على ذلك خاصة وأنه أطلق التصريحات من مكتب المستشار الألماني خلال مؤتمر مشترك.
من ناحيته، قال سفير ألمانيا لدى إسرائيل، ستيفين زيبرت، إن تلك التصريحات غير مقبولة، مشيرًا إلى أن بلاده لا تؤيد أبدًا أية محاولة لإنكار حجم جرائم الكارثة النازية.

وكان الرئيس محمود عباس، اتهم إسرائيل، مساء امس ، خلال زيارته للعاصمة الألمانية برلين بارتكاب “محرقة” بحق الفلسطينيين.

وقال الرئيس عباس خلال لقاء المستشار الألماني أولاف شولتس في دار المستشارية، ان إسرائيل ارتكبت منذ عام 1947 حتى اليوم 50 مجزرة في 50 موقعا فلسطينيا”، وأردف “50 مجزرة 50 هولوكوست”.

وكان صحفي سأل الرئيس أبو مازن عما إذا كان سيعتذر لإسرائيل بمناسبة الذكرى السنوية الـ50 للهجوم على البعثة الرياضية الإسرائيلية في أولمبياد ميونخ 1972، والذي بدوره أجاب قائلا: إن هناك يوميا شهداء يسقطهم الجيش الإسرائيلي “نعم، إذا أردنا مواصلة النبش في الماضي”.

في حين، رفض المستشار الألماني أولاف شولتز بعبارات واضحة اتهام الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإسرائيل بارتكاب “محرقة هولوكوست” بحق الفلسطينيين.

وفي تصريحات لصحيفة “بيلد” الألمانية، قال شولتز أمس الثلاثاء “أي تهوين من شأن الهولوكوست هو أمر لا يمكن احتماله ولا قبوله بالذات بالنسبة لنا نحن الألمان”.

وكان الرئيس عباس قال قبل ذلك إن “تقويض حل الدولتين وتحويله إلى واقع جديد للدولة الواحدة بنظام الأبارتهايد، لن يخدم الأمن والاستقرار في منطقتنا ” .

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى